شارك العشرات من رفاق الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية وقوى ديمقراطية يهودية أخرى في المظاهرة ضد هدم قرية العراقيب العربية البدوية في النقب للمرة الرابعة على التوالي. ورفع المتظاهرون شعارات تدين عملية الهدم البربرية التي قامت بها السلطات بحق قرية العراقيب. من بين الشعارات التي قام المشاركون برفعها كان هناك :"عرب-ويهود نرفض ان نكون أعداء" ولتتوقف سياسة سرقة الأراضي من العرب البدو في النقب" و "يهوداً وعرباً نرفض هدم البيوت" وغيرها من الشعارات. النائب د. دوف حنين وفي إجابته على أسئلة لعدد من الصحافيين أكد: "اننا نقوم بجهود جبارة لتوسيع دائرة التضامن والرفض لهذه السياسة البربرية للسلطات – انضمام الكاتب عاموس عوز لمهاجمي سياسة السلطات بهذا المضمار هامة جداً وهي إحدى ثمار هذا المجهود وسنستمر بتجنيد أصحاب الضمائر الحية الآخرين- نحن واعون لثقل المسؤوليه الملقاة على عاتقنا حيث تحولنا –في السنتين الأخيرتين- الى القوة اليسارية الأكبر والطليعية في الشارع اليهودي." وأضاف النائب حنين رداً على سؤال حول دعوة الجبهة لقوى سياسية جديده في الشارع اليهودي لكي تتصدى لخطر الفاشية في البلاد : "لكي تكون طليعي عليك فهم المسؤولية وعليك إعطاء الفرصة للآخرين لإسماع صوتهم. إقامة جبهة واسعة لا تعني إلغاء الذات. بنشاطاتنا في تل-أبيب، القدس الغربية وبئر السبع نحن نتظاهر بألواننا الحمراء وبهويتنا السياسية الخاصة والمميزة. ومع ذلك نحن لا نقوم بفرض هويتنا على أحد. الجميع مدعوون للانضمام للنضال ضد هذه السياسات العنصرية."  إفطار تضامني في العراقيب: هذا وانتقل النائب حنين أمس الثلاثاء ومباشرة بعد انتهاء المظاهرة في تل أبيب الى العراقيب لكي يشارك هناك مع مجموعة كبيرة من الشخصيات وبضمنهم النواب الجبهويون محمد بركة ود. عفو إغبارية والنائب ابراهيم صرصور والمطران عطالله حنا والشيخ عكرمه صبري وناشطون عرب ويهود، بوجبة الإفطار التضامنية مع قرية العراقيب والتي استضافها النائب طلب الصانع. النائب حنين أكد في خطابه أمام الحشد المشارك ان النضال عليه ان لا يقتصر على النضال في العراقيب ولا حتى في سخنين وانما علينا توسيع هذا النضال ليشمل شوراع تل-أبيب والقدس الغربية وبئر السبع وهذا دورنا كقوى تقدمية يهودية وهذا ما قمنا وما سنقوم به كل يوم. النائب حنين أكد على ان النشاط الذي تقوم به القوى التقدمية اليهودية هو ليس فقط نضال من أجل التضامن مع أهالي العراقيب لكنه نضال من أجل مستقبلنا جميعاً بهذه البلاد عرباً ويهوداً. وأضاف: "كل الخزي والعار للحكومة ولصندوق أراضي اسرائيل وللشرطة.