عندما أرخى
الليلُ على الكوّن السد ول
واستعدّ النورُ
جهراً كي يبات
والقمر !!!
يفركُ العينين يمسح وجهه
من تجاعيد السُبات
كنتُ امشي
في مسار السهدِ
سرّا ربّما اصطادُ
عِطراً من عبير الفتيات
كنتُ أبصره غنياً سيّداً
باسطاً من حوله
حوريات ٌشقراوات
وانتهت فوضى الشوارع
إلى البيوت وخََلَِت
من لملمات الكائنات
جالساُ بعباءة ٍمن نوره
في صدر السماء
يستعيدُ الذكريات
عندما كان رقيبي
ذات يومٍ مع حبيبٍ
كاشفاً عنّا!!!!!
غطاء الظلمات
سَِحَبَ من شفنيّ ّقًبلتي
ورماها للعيون الساهرات                                              
والخطيئةُ قد تمادت بالحساب                                     
إذ دوّنتها في سِجِل السيئات
فاعترتني رجفةَ الخوف
وألقتني ذليلا
من عقاب السماوات
وتسر مط الشَعرُ الكثيف
من عبثها!!!!!
ثم أبقته دليلَ الغاويات
وسيديم ا لجوّ بحبو
تاركاً للنجم
رقص الشُرُفات
فسبكتُ الشعرَ موّزوناً
على لحن الهديل
ساجعاً للحُب
أنقى النغمات
آه!!يا قمري ألامين
تغلق أبواب اللصوص
رادعاً بالنور حبك السرقات
وتُعرّي الليل من أسوَدِه
لتلبسه لباساً زاهياً
كالزنبقات
أنت مفتاحُ القلوب
العاشقة!!!!بالحنين
والدموع العانيات
والنور يلتهم خيوطاً للندى
يُعلّقه حلقاً على آذن النبات
ودّعتني مغرّباً
وصبّحت شمس الشروق
تَغَنّجَ الورد وتبكي
على الغروب الحلقات
بين غنج الورد
وشمس الشروق
وُلدت قصيدتي العنقاء
تحكي عن خفايا الظلمات

كوكب أبو الهيجاء