عقدت جبهة الناصرة الديمقراطية اجتماعاً خاصاً لمكتبها نهاية الاسبوع المنصرم، لبحث استعداداتها للانتخابات البلدية المقبلة، والتي ستجري في 2008/11/. وقد استعرض الرفيق دخيل حامد سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية مجمل النشاطات والكفاحات التي قادتها جبهة الناصرة الديمقراطية في الآونة الاخيرة، وعلى راسها التضامن مع الاهل في غزة المحتلة، وسائر المناطق الفلسطينية، حملة الاغاثة والتوقيع على عريضة الجماهير العربية ضد قرار ميني مزوز العنصري، مؤكداً على ان الجبهة هي الجسم الاساسي المنظم والفعال في المدينة لقيادة كفاح شعبنا في القضايا السياسية الاجتماعية النقابية واليومية، ونجاح احتفالاتها في يوم المرأة العالمي الاخير، الامر الذي يشكل انعكاساً لبرنامجها وطرحها الاجتماعي التقدمي الحضاري والمتنور.

واستعرض رئيس بلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي، الخارطة السياسية في مدينة الناصرة، ودور الجبهة في هذه المدينة خلال عشرات السنوات الماضية وقيادتها لبلدية الناصرة براس مرفوع لاكثر من 33 عاماً مؤكداً على اهمية هذا الجسم السياسي في حياة المدينة وضرورة تقويته وتوسيعه للحفاظ على الانجازات والمكاسب السياسية والاجتماعية الحضارية التقدمية لهذه المدينة المكافحة.

واجمع الحضور في نهاية الاجتماع على ضرورة المبادرة للترجمة العملية بتنفيذ قرارات المؤتمر الاخير لجبهة الناصرة الديمقراطية باجراء حوار عميق مع كل الاحزاب والتيارات السياسية الفاعلة في المدينة من اجل التداول والتشاور معها على ايجاد الوسائل المناسبة للتعاون من اجل تعزيز مكانة مدينة الناصرة، محلياً وعالمياً، وتوطيد موقعها الكفاحي والرائد كعاصمة الجماهير الفلسطينية في هذه البلاد، وخدمة المواطن النصراوي وسبل فتح آفاق التطور العصري، الاقتصادي والاسكاني والحياتي لاهل المدينة.

هذا واقامت الجبهة طاقماً خاصاً لاجراء هذا الحوار، سيقوم بالاتصال المباشر مع الاحزاب والتيارات السياسية في الايام القريبة لترتيب جلسات عمل معها.

ولخصت الجبهة اجتماعها بانها تريد  لهذه المبادرة ان تنجح، فالجبهة جدية في هذا التوجه وتدعو الاحزاب الاخرى ان تترفع الى مستوى المسؤولية تجاه مصلحة اهل الناصرة وشعبنا عامة.