أسفرت جهود النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، عن سماح سلطات الاحتلال للأم والطالبة الجامعية تغريد المصري، من قطاع غزة، بالعودة إلى القطاع، بعد أن أنهت دراستها في بريطانيا، وواجهت رفضا لعودتها إلى القطاع.
وكان النائب بركة قد اجرى اتصالا مع نائب وزير الأمن، متان فلنائي، في أعقاب نشر قضية الأم مصري، في موقع "واينت"، من خلال الصحفي علي واكد، واتضح من التفاصيل، أنها توجهت قبل عام ونصف العام مع زوجها إلى بريطانيا بعد أن حصلت على منحة دراسية للقب الثاني باللغة الإنجليزية، وبعد أن أنهت دراستها وجدت أنه ليس بإمكانها العودة إلى قطاع غزة عبر مصر ومعبر رفح، بسبب إغلاقه.
والأم مصري كانت قد تركت بناتها الثلاث لدى الأهل في قطاع غزة، وهي منقطعة عنهن سوية مع زوجها، طيلة هذه الفترة، وقد انتهت التأشيرة لها لزوجها في بريطانيا، وتواجه ظرفا اقتصاديا واجتماعيا صعبا للغاية، وتحول الأمر إلى أزمة إنسانية نظرا لانقطاع طفلاتها الثلاث عن أمهن ويطالبن بإلحاح برية أمهن ووالدهن.
وعلى الأثر، توجه النائب بركة إلى وزير الأمن، وعرض عليه القضية مطالبا إياه بالتدخل الشخصي والفوري لحل القضية، بأن تسمح السلطات الإسرائيلية بعودة الزوجين مصري وطفلهم الذي ولد في الخارج إلى القطاع.
ومساء الاثنين، أبلغ فلنائي النائب بركة بموافقة عودة الأم مصري، عن طريق الاردن وعبر جسر اللنبي، على أن تتوجه بعد ذلك إلى قطاع غزة.