حيفا- مكتب "الاتحاد"- أعلنت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي عن عقد المؤتمر السابع للتعليم العربي، في السابع عشر من نيسان المقبل في مدينة الناصرة، تحت عنوان: "التعليم العربي- المسؤولية، الرؤى والتطلعات".
ومن أبرز القضايا المطروحة على جدول المؤتمر: الرؤية التربوية لجهاز التعليم العربي والثقافة العربية الفلسطينية في البلاد؛ المجلس التربوي العربي؛ دور السلطات المحلية ومسؤوليتها على جهاز التربية والتعليم؛ قرارات وتوصيات الطواقم المهنية المشتركة للجنة متابعة قضايا التعليم العربي ووزارة التربية والتعليم، والتي أنهت عملها مؤخرًا في أربعة مجالات أساسية (احتياجات البناء والبنى التحتية؛ التحصيل العلمي؛ العسر التعلـّمي؛ والأهداف والمضامين والمناهج).
يذكر أن مؤتمر التعليم العربي يُعقد مرّة كل أربع سنوات، ويتناول الاستراتيجيات المختلفة لقضايا التعليم العربي لدى جماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد. وسيشارك في أعمال المؤتمر وزيرة التربية والتعليم البروفسور يولي تمير، وقيادات الجماهير العربية وعدد كبير من الأكاديميين والباحثين والعاملين في مجال التربية والتعليم وأولياء الأمور والطلاب، إضافة إلى ناشطي العمل الجماهيري والأهلي ومندوبي السفارات الأجنبية والمؤسسات المانحة ووسائل الإعلام العربية والعبرية والأجنبية.
هذا، وستعقد في الأسابيع القريبة على شرف المؤتمر مجموعة من الندوات والأيام الدراسية في الجليل والمثلث والنقب والساحل، سيعلن عنها لاحقًا في وسائل الإعلام المحلية.
وقال رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المربي نبيه أبو صالح إنّ المؤتمر السابع سيكون محطة هامة في مسيرة تحصيل حقوق التعليم العربي الفلسطيني في إسرائيل، وتقييمها وتقويمها والتباحث في كيفية مواجهة معوّقاتها المختلفة، الخارجية منها والداخلية.
وأكد مدير اللجنة عاطف معدي أنّ الاستعدادات جارية على قدم وساق لإنجاح أعمال المؤتمر والنشاطات التي تعقد على شرفه، من أجل تحويله إلى قوة دافعة ورافعة لخدمة قضايا التعليم العربي في مختلف المراحل التعليمية والمناطق الجغرافية.