في ذكرى "يوم الارض" الخالد:
لتصعيد الكفاح المنظم ضد الانفلات العنصري الفاشي المعادي للعرب وللدمقراطية!



في الثلاثين من شهر آذار الحالي تحيي الجماهير العربية الفلسطينية في اسرائيل ومعها القوى الدمقراطية التقدمية اليهودية والعالمية الذكرى السنوية الـ 32 لـ "يوم الارض" الخالد، يوم الاقلية القومية العربية الفلسطينية في دفاعها الوطني عن حقها القومي والانساني في الارض والبقاء فوق تراب وطنها بصفتها اهله الاصليين، وفي مواجهة طواغيت سياسة القهر القومي والتمييز العنصري السلطوية التي لجأت الى الذراع العسكري والدبابات والمجنزرات وارتال من الجنود لكسر ومصادرة هذا الحق القومي الوطني العادل بالمجازر الدموية ضد العرب العزل من السلاح المسلحين بالحق وبعدالة قضيتهم وباصرارهم العصيّ على التراجع بالتضحية الغالية الثمن دفاعا عن الحق الوطني والكرامة الوطنية.
وفي ذكرى "يوم الارض" الخالد نحني رؤوسنا الشامخة دائما اجلالا واكراما لشهداء وجرحى يوم الارض الخالد الذين مهروا القضية الوطنية لشعبهم باغلى ما يملكون، بدمهم. ونرفق اجلالنا لشهداء شعبنا، بقسمنا الوطني الذي نردده كل عام، وفي مختلف المناسبات الكفاحية، ان دمكم لن يذهب هدرا، وسنواصل مشوارنا الكفاحي، ومهما كانت التضحيات وحقول الشوك المزروعة في قارعة الطريق، حتى نحقق اهدافنا، اهداف شعبنا الوطنية العادلة انجاز المساواة القومية والمدنية لاقليتنا القومية في اسرائيل والحرية والدولة والقدس والعودة لشعبنا العربي الفلسطيني. ورغم مرور اكثر من ثلاثة عقود على جريمة السلطة وبطولة جماهيرنا في يوم الارض، في الثلاثين من آذار 1976، فاننا لا نزال حتى يومنا هذا، وعلى مدى كل السنوات الماضية، نستمد من شعاع هذه المناسبة الوطنية الخالدة ومنارتها النور الساطع لمساعدتنا في اختراق ومواجهة دياجير الظلمة ودهاليز السياسة السلطوية المعتمة وما يجري نسجه من مؤامرات سوداء لطمس ودفن حقنا ووجودنا التاريخي والقومي الوطني كأبناء هذا الوطن واهله الاصليين. لقد افشلنا مؤامرة السلطة المخضبة بدماء ابنائنا وبناتنا ضحايا عدوان الجزارين من جراء توفر عدة عوامل ترابطت فيما بينها عضويا وجدليا وجدلت جدائل بطولة اسطورية لاقلية قومية تواجه مخرزه وتنجح في طعجه وكسره وتبث رسالة ابدية تستخلص الاجيال القادمة والمتتالية من عبرها الدروس الكفاحية الصحيحة. وتتمحور هذه العوامل في ثلاثة امور وعوامل اساسية، العامل الاول والامر الاول، وعي وادراك صاحب القضية لجوهر ومدلول قضيته. وانها قضية سياسية ووطنية من الدرجة الاولى، فاصحاب الاراضي في مثلث يوم الارض، مثلث قرى البطوف، من عناوين البطولة الوطنية الكفاحية من سخنين وعرابة ودير حنا، ومعهم اهالي هذه القرى الثلاث وفي مقدمتهم الشيوعيون والوطنيون المخلصون، قد ادركوا جيدا ان مؤامرة السلطة لمصادرة "اراضي المل" او المنطقة 9، حسب القاموس "الامني" العسكري، ليست هي من حيث مدلولها السياسي قضية ذاتية تقتصر على مصادرة اراضي فلاحين عرب ونزع ملكيتهم لاهداف مناورات عسكرية وحرمانهم من احد مصادر رزقهم الاساسية، بل ادركوا حقيقة ان لجوء السلطة الصهيونية لمصادرة الارض العربية جزء لا يتجزأ من السياسة المنهجية العنصرية لمصادرة حق العرب في الوجود والتطور في وطنهم، فملكية الارض احدى المركبات الاساسية للحقوق القومية وللوجود القومي. ولهذا ليس من وليد الصدفة ان الاستيطان الكولونيالي الذي يقيمه المحتل في المناطق الفلسطينية المحتلة عبارة عن السرطان الذي يزرعه المحتل الاسرائيلي للقضاء على كيان دولة قومية وطنية عربية فلسطينية في المستقبل المرتقب.
والامر الثاني، العامل الثاني، ان وعي وادراك حقيقة أبعاد المؤامرة وانها قضية وطنية من الدرجة الاولى لا تستهدف انيابها افتراس الحقوق القومية لاهالي البطوف في القرى المذكورة فحسب، بل استثمار السلطة نجاح هذه المؤامرة في البطوف كسابقة سياسية لاتمام مشروع التطهير العرقي الصهيوني "بتنظيف" "دولة اليهود" من الاغراب (الغويم) وتحويل ما تبقى من الشعب العربي الفلسطيني الى لاجئين في المنافي القسرية ليلحقوا باخوتهم من ايام جريمة النكبة، اكبر مؤامرة للتطهير العرقي في القرن العشرين. وعي وادراك هذه الحقيقة جعل من الاهمية السياسية الواقعية بمكان تحويل المعركة مع السلطة الغاشمة من معركة منطقية محدودة الاطار الى معركة سياسية قطرية في مركز اجندتها الغاء امر مصادرة اراضي البطوف والاعتراف بالحقوق القومية لاقليتنا القومية العربية الفلسطينية في وطننا الذي لا وطن لنا سواه. والموازنة على ساحة الصراع واضحة وضوح الشمس، رغم غباش وغشاوة العمالة للسلطة التي اعمت بصر وبصيرة اقلية هشة من خدام السلطة، الذين لم يكونوا لا في العير ولا في النفير، الموازنة كانت بين سلطة غاشمة ترسم مخططا عنصريا ضد الوجود العربي والحقوق العربية وبين اقلية قومية تعلمت على جلدها من مآسي وكوارث نكبة الثمانية والاربعين "ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" وانه لا خيار سوى الدفاع عن الارض والبقاء باوسع وحدة صف كفاحية، فالنجاح في تجنيد الجماهير العربية في المعركة دفاعا عن حقها القومي الانساني في الارض والوطن كان المحك الاساسي لافشال العدوان السلطوي العنصري الغاشم. ومن هنا كانت الاهمية الكبيرة للعامل الثالث، للامر الثالث، وهو وجود تنظيم فكري سياسي جماهيري يتحلى بالمسؤولية الوطنية والاممية، ولا يغامر، ولكنه انطلاقا من مبادئه وعلاقته المباشرة والوثيقة بالجماهير عبر تنظيماته القاعدية المنتشرة في كل مكان، انطلاقا من كل هذا يدرك تماما نبض الجماهير وطابعه ومدى جاهزية الجماهير للانخراط في المعارك ومواجهة مظالم السلطة. ولا احد يستطيع ان ينكر ان الحزب الشيوعي كان القوة السياسية الاساسية المؤهلة لتجنيد الجماهير وجذبها الى المعترك الكفاحي في يوم الارض. فدور الحزب الشيوعي في لجنة الدفاع عن الاراضي العربية سوية مع الاخوة من تنظيم ابناء البلد وبعض الشخصيات الوطنية من رؤساء سلطات محلية وغيرهم صنعوا يوم الارض الخالد وقادوا الاضراب الشامل والناجح الذي هز اركان السياسة العنصرية الرسمية. كما الّف يوم الارض منعطفا تاريخيا على ساحة الكفاح داخل اسرائيل، ففي عز انطلاقته الكفاحية واتساع نفوذه جماهيريا ولدوره كبطل يوم الارض وقائد الجماهير البطلة صانعة التاريخ، ولحقيقة الدور الريادي للجبهة المنتصرة في بلدية الناصرة بقيادة الشيوعيين والقائد الشيوعي البارز خالد الذكر توفيق زياد بطل يوم الارض، في عز انطلاقته وقوته المبنية على مصداقية منهجه ونهجه الفكري السياسي، ابدع الحزب الشيوعي في بلورة استراتيجيته الكفاحية انطلاقا من قراءته الصحيحة لدراسة احداث يوم الارض ومتطلبات مصلحة الكفاح وقضاياه في الافق الاستراتيجي القريب والبعيد وبما يخدم المصالح الحقيقية لكلا الشعبين ويواجه جرائم السياسة العدوانية والاحتلالية والتمييزية التي يمارسها النظام العنصري القائم في اسرائيل. في عز قوته وانطلاقته بادر الحزب الشيوعي في سنة 1977، أي سنة بعد يوم الارض، الى اقامة الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة كحركة سياسية غير عقائدية، عربية يهودية، مبنية على اساس برنامج سياسي في مركزه القضايا التي اشتقت منها اسم الحركة، فهي حركة دمقراطية تقبل في عضويتها مركبات وشخصيات، وبغض النظر عن انتمائها القومي والفكري، ولكنها توافق وتلتزم بالبرنامج السياسي للجبهة وبنقاطه المختلفة التي ابرزها: انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ السبعة والستين والاعتراف بحق الشعب العربي الفلسطيني باقامة دولته المستقلة بجانب اسرائيل في حدود السبعة والستين وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الامم المتحدة وخاصة القرار 194. النضال من اجل انجاز المساواة القومية والمدنية للجماهير العربية الفلسطينية في اسرائيل، النضال دفاعا عن حق المرأة بالمساواة في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية، النضال لالغاء قانون التجنيد الاجباري المفروض قسرا على الشباب العربي الدرزي وغير ذلك.
تألفت الجبهة في السبعة والسبعين من مركبات كانت نشطة في معارك الكفاح السياسية والاجتماعية، وكان الحزب الشيوعي ولا يزال العمود الفقري للجبهة، وللاسف لم يبق من مركبات السبعة والسبعين في الجبهة سوى الحزب الشيوعي كقوة اساسية ولجنة المبادرة العربية الدرزية وجبهة الناصرة الدمقراطية. بعض المركبات خرجت او اخرجت من الجبهة لأنها انحرفت عن البرنامج السياسي للجبهة مثل حركة "طريق الشرارة" (ديرخ هنتسوتس) وبعضها بسبب اتخاذ مواقف معادية للشيوعية وللاتحاد السوفييتي مثل "شاسي" وبعضها عزل نفسه عن النشاط الجماهيري وتحول الى لافتة "قائد بدون جيش" مثل الفهود السود وتشارلي بيطون.
ورغم ذلك، فان رسالة يوم الارض لا تزال مطروحة على اجندة الكفاح، فالظروف السياسية المأساوية التي نمر بها عالميا ومنطقيا وداخليا في اسرائيل وما تطرحه من تحديات تتطلب التفتيش عن مختلف الوسائل الكفاحية لرص اوسع صفوف الكفاح السياسي الجماهيري. وليس من وليد الصدفة ان الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة قد طرحا في مؤتمريهما الاخيرين قضية التحالفات وأهمية بلورة اوسع تحالف يهودي – عربي، عربي-يهودي، لمواجهة تصاعد الهجمة والمد العنصري الفاشي المعادي للعرب وللدمقراطية وعلى مختلف المستويات والصعد الرسمية وغير الرسمية. لا اعرف كم نحتاج الى "ايام ارض" لمواجهة الانفلات العنصري المعادي لشعبنا العربي الفلسطيني ولجماهيرنا العربية وللقوى التقدمية واليسارية الحقيقية اليهودية.
قد يسأل او يتساءل البعض وبحق ان العنصرية في هذه البلاد المعادية للعرب "ضاربة اطنابها" منذ النكبة وحتى اليوم، فماذا من جديد على الذئب الذي طالما كشر عن انيابه الصفراء استعدادا لافتراس الضحايا من العرب!!
برأيي ان الموجة الجديدة من تصعيد الهجمة العنصرية الفاشية وبشكل منهجي، ترتبط عضويا بالمشروع الصهيوني الامبريالي الامريكي "الجديد" لتسويق وتجسيد مخطط "دولة اليهود" الصهيوني الذي ينطوي على مخاطر جدية وكارثية من ابرزها ممارسة مختلف وسائل الترانسفير واشكاله المتعددة ومصادرة هوية الحقوق القومية والوجودية، للشعب العربي الفلسطيني ولاقليتنا القومية في اسرائيل. فممارسة التطهير العرقي العنصري الفاشي السلطوي تبرز انيابه المفترسة ضد عرب النقب وذلك في اطار عملية منهجية لتهجير عرب النقب من القرى العربية غير المعترف بها الى تجمعات تركيزية اشبه ما تكون بمعسكرات اعتقال جماعية وبهدف نهب اراضيهم وتهويدها وتسليمها لمستوطنات يهودية ولمتطرفين يهود جدد. والحديث جهارا، وتسريب ما كان يخطط له في السراديب السرية المعتمة للدوائر الحكومية الاسرائيلية والامريكية وبعض اوكار دواجن الانظمة العربية عن عمليات "تبادل" بتطهير عرقي للنقب من اهله العرب ومبادلتهم بقطعان المستوطنين من المناطق الفلسطينية المحتلة. سن مجموعة من القوانين العنصرية الفاشية ضد العرب والدمقراطية مثل قانون نزع الشرعية السياسية عن اي عضو كنيست يزور "دولة معادية". والقانون الذي يقدمه اعضاء حزب المفدال اليميني المتطرف والذي يطلب من كل عضو كنيست او اي فرد في اي مسؤولية رسمية ان يقسم ولاء الطاعة والاعتراف بان اسرائيل "دولة اليهود". وهذا يعني من حيث المدلول السياسي ان يوافق العربي ويقر انه "شرّابة خرج" في وطنه ويشرعن سياسة الترانسفير بتهجيره من "دولة اليهود" التي لا مكان لغير اليهود فيها، او على الاقل الموافقة والاذعان والتسليم بواقع سياسة التمييز القومي العنصرية السلطوية الممارسة ضد العرب.
ومن الممارسات العنصرية التي تعمل على اذلالنا قوميا محاولة جر الشباب العربي الى "الخدمة المدنية" العسكرية، على اعتبار انها "شهادة حسن سلوك" تعكس رضا الشباب العربي عن كل ما ترتكبه حكومات اسرائيل من موبقات وجرائم ومجازر ضد شعبنا العربي الفلسطيني واقليتنا القومية. لقد وصل الامر بالمأفون الفاشي العنصري افيغدور ليبرمان رئيس التنظيم العنصري الفاشي "يسرائيل بيتينو" ان يطالب بسن قانون يلزم العربي بالخدمة الاجبارية والمدنية ومعاقبة كل من يرفض هذه الخدمة.
وفي اطار التصعيد العنصري برّأ المستشار القضائي للحكومة، مزوز، ساحة قتلة شبابنا الـ 13 وجرح المئات ابان هبّة اكتوبر الفين احتجاجا على مجزرة القدس والاقصى التي ارتكبها وحوش المحتلين في الحرم الشريف، قرار مزوز يعني مدلوله السياسي العنصري هدر دم العربي وتشجيع غلاة الفاشيين العنصريين على قتل العربي مع ضمان انه لن يكون اي رقيب او حسيب على جريمتهم. ولعل الانفلات العنصري الفاشي الدموي للمتطرفين اليمينيين ضد العرب في "جبل المكبر" من مظاهر الفاشية منفلتة العقال المعادية للعرب التي تنفذها السياسة العنصرية للحكومة ومجازرها وجرائمها ضد الانسانية التي يرتكبها المحتل في المناطق الفلسطينية المحتلة. وقد وصل الانفلات العنصري الفاشي الى درجة التحريض الدموي الذي يبيح هدر دم النواب العرب من كتلة الجبهة وغيرها، وخاصة التحريض الدموي ضد رئيس كتلة الجبهة النائب محمد بركة وضد النائب احمد الطيبي. ووصلت الوقاحة العنصرية التي تستهتر بالشعور الوطني للمواطنين العرب في محاولة وزارة المعارف الاسرائيلية الزام المدارس العربية الاحتفال باستقلال اسرائيل بمناسبة مرور ستين سنة على قيامها. اتذكر عندما كنت في الصف السادس الابتدائي ناداني خالد الذكر الاستاذ ابراهيم بولص (ابو خليل)، سألني، لماذا ارفض القاء كلمة في احتفال استقلال اسرائيل واحرض الطلاب على مقاطعة الاحتفال؟ اجبته، وكنت احترمه جدا، "بدك يا استاذ اشارك في انشودة: في عيد استقلال بلادي - غرد الطير الشادي، وشعبي يعيش في مأتم جنائزي منذ النكبة، وكل اقاربي من اخوال واعمام اصبحوا لاجئين قسرا في سوريا ولبنان والاردن"!! لاحظت الدمعة تسقط من عينيه، مسحها بكفه بسرعة وخرج من الغرفة. وطلاب اليوم، مثل شعبهم، اوعى من سنوات ما بعد النكبة، ولن يحتلفوا ابدا بذكرى نكبة شعبهم.
ما اود تأكيده في نهاية المطاف اننا نواجه اوضاعا حبلى بالمخاطر الجدية الكارثية، فالنظام القائم في بلادنا ربط مصيره في خدمة استراتيجية العدوان الامبريالية الامريكية التي اوصلته الى ازمة سياسية – اقتصادية عميقة تدفع به الى هاوية الفاشية العنصرية ووأد العديد من المظاهر الدمقراطية والاتجاه بخطى سريعة نحو نظام ابرتهايد مظلم ورذيل. ولهذا، فاذا كانت رسالة يوم الارض الستة والسبعين بلورة اوسع وحدة صف كفاحية دفاعا عن جذور البقاء فان رسالة يوم الارض في العام الفين وثمانية تناشد جميع القوى التقدمية واليسارية والوطنية حقا، اليهودية والعربية، الى التنسيق فيما بينها لبلورة جبهة الكفاح المشترك لمواجهة العنصرية الفاشية المتفشية ودفع العملية الكفاحية في المعركة من اجل السلام العادل الذي في مركزه انجاز الحق الفلسطيني المشروع بالتحرر والاستقلال الوطني، ومن اجل حق جماهيرنا العربية في المساواة القومية والمدنية، ومن اجل العدالة الاجتماعية وانجاز حقوق المرأة بالمساواة التامة في شتى الميادين والمجالات. والمجد والخلود لشهداء يوم الارض وتحية صادقة لجميع المناضلين من اجل الحرية والسلام والعدل. والى اللقاء في مسيرات "يوم الارض" الكفاحية في عرابة البطوف وقلنسوة المثلث ويافا التي لا تتخلف عن الركب.
د. احمد سعد *
السبت 29/3/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع