حزب الشعب يجدد العهد الكفاحي



* نابلس تفجّر غضبها بحواجز الاحتلال *

حيفا – مكتب "الاتحاد" – أصدر حزب الشعب الفلسطيني الشقيق بيانا بمناسبة الذكرى الـ(32) ليوم الأرض الخالد جاء فيه: "في الثلاثين من آذار، يحيي شعبنا في كافة أماكن تواجده ذكرى يوم الأرض الخالد ويجدد فيها العهد لشهداء شعبنا الذين هبّوا في الجليل والمثلث والنقب في هذا اليوم من آذار عام 1976 للدفاع عن أرضهم وكرامتهم وتصدوا ببسالة لقرارات الحكم العسكري بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي شعبنا في المثلث والجليل، يومها هب الشعب كل الشعب ليؤكد دفاعه عن أرضه واستعداده للتضحية في سبيلها؛
"نحيي ذكرى يوم الأرض وشعبنا مازال صامدا على أرضه، متمسكًا بأهدافه وحقوقه الوطنية، ومصّممًا على مواصلة الكفاح والتصدي لكافة عمليات مصادره الأراضي وبناء وتوسيع المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد للقدس، وفي مواجهة الحصار الظالم والعدوان والمجازر الوحشية المتمثلة بارتكاب عمليات القتل والاغتيال وهدم البيوت وتشريد سكانها، ورغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها يقف شامخًا في وجه كافة المشاريع التصفوية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وتنفيذ مؤامراته بالقضاء على تطلعات شعبنا وطموحاته المشروعة في التحرر والعودة الاستقلال".
 ودعا حزب الشعب إلى استثمار الجهد المبذول في المبادرة اليمنية والبناء على ما تم تحقيقه من تقدم يفتح الطريق لإنهاء حالة الانقسام ويسمح باستعادة الوحدة الوطنية عبر حوار وطني شامل يعالج مختلف جوانب الأزمة الفلسطينية ويعيد بناء مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية ومعالجة ملف منظمة التحرير الفلسطينية وفقًا لما تم الاتفاق عليه في القاهرة عام  2005.


نابلس تفجّر غضبها بحواجز الاحتلال

  
نابلس – لمراسل خاص – أحيت مدينة نابلس ذكرى يوم الأرض أمس على طريقتها الخاصة وبما يتوافق مع أولوياتها. حيث خرج مئات المتظاهرين من مختلف القوى السياسية والاتحادات الشعبية، بدعوة من "اللجنة الشعبية لكسر الحصار والحواجز في المحافظة"، وتجمعوا في شارع القدس بالقرب من المدخل الجنوبي للمدينة، ومن هناك ساروا بمسيرة منظمة يحملون الأعلام الفلسطينية الموحدة، واللافتات التي كتب عليها الشعارات المنددة بالاحتلال.
وشارك في المسيرة المعاقون والنساء والرجال يهتفون بصوت واحد ضد الحواجز وتخليدا ليوم الأرض، ويعلنون إصرار الشعب الفلسطيني ومواطني محافظة نابلس على مواصلة الكفاح الشعبي ضد الاحتلال، وضد سياسة الخنق والحصار التي يمارسها المحتلون الإسرائيليون بشكل خاص ومميز ضد مدينة ومحافظة نابلس.
وبعد وقت طويل من وصول المتظاهرين إلى الحاجز.. بدأت قوات الجيش بممارسة سياستها القمعية، وأصيب عدد من المتظاهرين بحالات إغماء، نتيجة استخدام الجيش الواسع لقنابل الغاز، كما أصيب عدد من المشاركين أيضا بالرصاص المطاطي.. ووصل إلى مستشفيات المدينة عدد من المصابين.
هذا وصرح خالد منصور أحد نشطاء اللجنة الشعبية لكسر الحصار والحواجز أكد أهمية "تعزيز الجهد الوطني العام لتفعيل المقاومة الشعبية، كشكل نضالي يلائم الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، وقادر على حشد أوسع الجماهير حوله، وقادر على كسب التعاطف الدولي مع قضيتنا وأهداف شعبنا الوطنية المشروعة".

الأثنين 31/3/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع