الشبيبة الشيوعية في البعنة تكثّف من نشاطاتها



*عمل تطوعي تخلله تنظيف المقبرتين الإسلامية والمسيحية* جمع مئات التواقيع على عريضة الربع مليون ضد قرار مزوز* محاضرة بمناسبة يوم الارض الخالد*

البعنة- لمراسل خاص- تقوم الشبيبة الشيوعية في البعنة في الأشهر الأخيرة بعملية تفعيل كادرها وتقوية أواصره التنظيمية، وذلك من خلال عقد لقاءات اسبوعية دورية مساء كل يوم سبت في نادي الدكتور حسن حسين الثقافي في القرية، وكان كادر الشبيبة قد انتخب مؤخّرًا هيئاته وانتخب الرفيق رامي بكري سكرتيرًا، ورائد بكري مركِّزًا تنظيمياً لفرع الشبيبة.
هذا ووضعت قيادة الشبيبة في البعنة برنامجًا طويل الأمد تتخلّله نشاطات جماهيرية اجتماعية وسياسية وفنيّة، وقد تمّ البدء في تنفيذها حسب المواعيد المحدّدة التي تتلاءم أيضًا مع المناسبات الوطنية المختلفة، التي كان آخرها محاضرة جرت عشيّة يوم الأرض الخالد وقدّمها عضو المكتب السياسي للحزب د. محمد حسن بكري.
كما نظّمت الشبيبة في الأسبوع الأخير عملاً تطوّعيا شارك فيه أعضاء الشبيبة، قاموا من خلاله بأعمال تنظيف في مقبرة القرية الإسلامية، والمقبرة المسيحية في كنيسة القدّيسة بربارة، ولاقى هذا النشاط التشجيع والترحيب لما فيه من دلالة على أهميّة تعزيز روح الإخاء والمحبة بين أبناء الطائفتين في القرية، وغرس قيم العمل التطوعي وروح الانتماء  في نفوس الأجيال الشابة.
من جهة أخرى وتلبية لتوجّه الجبهة القطرية، جمعت الشبيبة الشيوعية في القرية حتى الآن مئات التواقيع ضمن حملة الربع مليون توقيع التي أقرّتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ضد قرار المستشار القضائي للحكومة مزوز إغلاق ملفات أكتوبر 2000. ووضعت الشبيبة الشيوعية بالتعاون مع جبهة البعنة الديمقراطية هدف الوصول إلى 1000 توقيع حتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
ويذكر أن شبيبة البعنة الشيوعية تضع في صلب برنامجها تخطيط برنامج تثقيفي وجماهيري بهدف التصدّي لمشروع الخدمة المدنية، كما تستعد أيضا من أجل إقامة مخيم صيفي للأطفال في عطلة الصيف المدرسية في محاولة لإعادة رونق المخيمات التي كانت تنظّمها الشبيبة الشيوعية في السابق والتي لا يستطيع أي جسم منافستها عليه.

الأربعاء 2/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع