حيفا – مكتب الاتحاد – الاحتلال يواصل محاصرة القطاع بمنع الوقود عنه. فقد اعلنت اسرائيل ان معبر ناحال عوز الذي تمر منه المحروقات المخصصة لقطاع غزة والمغلق منذ الاربعاء سيبقى مغلقا "عدة ايام".
وقال رئيس لجنة الخارجية و "الأمن" البرلمانية تساحي هنغبي ان "المعبر سيبقى مغلقا عدة ايام اي الوقت اللازم لدراسة واقرار الاجراءات التي يجب اتخاذها لضمان الامن".
واضاف ان اسرائيل لا تنوي اغلاق هذا المعبر الى ما لا نهاية. وقال "لم يتخذ اي قرار استراتيجي في هذا الشأن".
وقال ان الفلسطينيين يجب ان "يهتموا بامر الذين هاجموا المعبر ما ادى الى اغلاقه". وقال "انه استفزاز متعمد من جانب حماس".
وقد تتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة التي تعمل في قطاع غزة عن العمل في الايام المقبلة اذا لم تستأنف شحنات الوقود ما قد يؤدي الى قطع التيار الكهربائي كما حذر مدير المحطة رفيق مليحة امس الأول السبت.
من جهتها اعتبرت حركة حماس على لسان الناطق باسمها سامي ابو زهري "ان هذه التصريحات تمثل محاولة اسرائيلية للتستر على جرائم الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والذي تجلى مؤخرا من خلال قطع كل امدادات الوقود".
واضاف ابو زهري "وهذه ازمة لم تعد تخفى على احد ولا مجال لاخفائها امام كاميرات التلفزة التي تغطي صور المعاناة الفلسطينية اليومية بسبب الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة ".
واوضح "ان ادعاء الاحتلال بان قطع امدادات الوقود هو رد على عملية ناحال عوز هو ادعاء كاذب لان تقليص هذه الامدادات سبق هذه العملية بأشهر عديدة".

*غمز نحو مصر*
ويقول هنغبي "لقد استخلص المصريون العبر مما حصل في السابق. وهم يبذلون جهودا تستحق التقدير لاقامة جدار فولاذي بهدف منع عمليات تسلل اخرى".
وكان مسؤول في اجهزة الامن المصرية اعلن الخميس ان مصر على استعداد لتعزيز عناصرها على الحدود مع قطاع غزة في مواجهة تهديدات حماس بتفجيرها مرة اخرى.
والثلاثاء الماضي هدد المسؤول الكبير في حركة حماس خليل الحية في مؤتمر صحافي في غزة قائلا "نحذر من انفجار وشيك وغير مسبوق" مضيفا ان "كل الخيارات مفتوحة لكسر الحصار".

إنفجار غامض يوقع ثلاثة قتلى في جباليا

حيفا – مكتب الاتحاد - قتل ثلاثة فلسطيينين, وجرح عدد آخر في انفجار في منزل في جباليا شمالي غزة. ولم تعرف طبيعة الانفجار, لكن سكانا قالوا إن المنزل لناشطين من حماس.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما صباح امس على جباليا. وقبل ذلك جرح ناشط فلسطيني عندما استهدِفت مجموعة ناشطين بصاروخ في شرق مدينة غزة, في حين تعرضت منصة لإطلاق الصواريخ للقصف.
 وتبنت فصائل فلسطينية امس قصف بلدات ومواقع إسرائيلية محاذية للقطاع بقذائف محلية الصنع.

 
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في التوغل الإسرائيلي في غزة الذي انتهى فجر أمس إلى 16 شهيدا منذ عملية موقع ناحال عوز الأربعاء.

قذيفة هاون على بعد 20 مترا من سيارة الجنرال غالانت!

حيفا – مكتب الاتحاد - قالت مصادر اسرائيلية ان قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الاسرائيلي الجنرال يوآف غالانت نجا من الموت بعد ان سقطت قذيفة هاون فلسطينية على بعد 20 مترا من سيارته اثناء تجوله في حقول كيبوتس نير عوز برفقة رئيس المجلس الاقليمي (اشكول) "حاييم يلدن" وعدد اخر من كبار الشخصيات في المنطقة.

واضافت المصادر ان الفلسطينيين واثناء جولة غلانت شرعوا باطلاق قذائف الهاون باتجاه المنطقة وسقط احدها على مسافة 20 مترا من السيارة التي كان يستقلها قائد المنطقة الجنوبية.

وحين بدأ القصف الفلسطيني فر جميع المشاركين في الجولة التفقدية الى مواقع محصنة مصنوعة من الباطون المسلح نصبها الجيش الاسرائيلي في المنطقة قبل فترة وجيزة.

وقال رئيس المجلس الاقليمي (اشكول) حاييم يلدن: الجولة كانت مخططة مسبقا وهدفت الى الاطلاع مباشرة على ما يواجهه المزارعون في المنطقة وحين سقوط موجة القذائف التي اختصرت لنا تفاصيل حياة المزارعين شعرت بان الفلسطينيين يصوبون القصف نحونا بشكل دقيق جدا.