مكلبة



تقوم الكلاب البوليسية الأمنية المصرية، ومنذ فترة، بدوريات على الحدود مع قطاع غزة تدعمها القوات المصرية الحربية. وقد صرحت وزارة الخارجية العربية المصرية بعد التشاور مع الحربيات الإسرائيلية بأن أية محاولة لانتهاك حرمة الرئاسة المصرية وقصورها ستواجه بالنار والحديد، ونحن في الخارجية المصرية والداخلية المصرية وجميع الوزارات المنتشرة في البلاد المصرية وجيشها على استعداد، ولدينا الأدوات للقضاء على الفلسطينيين في قطاع غزة وكل من يشد على يدهم لا بل وإذا أحوج الأمر على استعداد لمتابعة مسيرة القضاء على فلسطينيي الضفة الغربية، وفي حالة أي احتجاج من قبل فلسطينيي الداخل لن نتردد في القضاء عليهم وعلى أهلهم في الشتات ولن نسمح بعد اليوم لعرقلة حياة التطبع والتطبيع مع الأحباب، في أورشليم وتل أبيب مهما كلف الثمن.

 

ونحن نحترم، ومن معنا من الإخوة الصهاينة مشاعر الوزارات المصرية، خصوصا وزارة الخارجية المنبعثة من الخارجية الأمريكية، مرضعة الخارجية الإسرائيلية ونعز كذالك الداخلية المصرية المنبعثة من الداخلية الأمريكية المتواصلة مع الداخلية الإسرائيلية، ويدعمنا بهذا الموقف أولاد عمنا المستوطنون في منطقة الجنوب وحول قطاع غزة، والذين يحترمون ويعزون قيادة الجيش المصري المتواصلة مع قيادات الجيوش الغربية والأمريكية، وطبعا الجيش الإسرائيلي أقوى جيوش المنطقة أن لم يكن أقوى جيش في هذا العالم، وطبعا نحن احترمنا وقدرنا القرار المصري بالتوقيع على معاهدات الاستسلام الشرق أوسطية، والتي خلقت وأوجدت عيش البحبوحة عند الشعب المصري وبدل صرف الأموال على التسلح والحرب تصرف اليوم على السلام والاستسلام والإنتاج.
ومن يظن أن الطوابير الطويلة أمام المخابز المصرية سببها النقص في الخبز، فانه لا يعرف الحقيقة فالسبب يعرفه القاصي والداني انه فراغ العيون وكبر الكروش عند الشعب المصري خصوصا الفقراء منهم، لا يقنعون ولا يشبعون، فبدل أكل ثلاثة أرغفة خبز يوميا ليأكل الفرد منهم اثنين، لا بل واحدا يكفي وساعتها سترون بان الخبز في مصر أكثر من رمل الربع الخالي.
ونحن لن نسمح أيضا ومن معنا من الصهاينة بخلق أزمات للقيادة المصرية، خصوصا وان بعض المرتزقة من العمال المصريين يفتعلون الازمات والمشاكل، التي لا تفيد إلا العدو الإيراني وحلفاءه.

 

سنقوم بكل الجهد نحن والصهاينة بالتعاون على بناء الجدار على طول الحدود المصرية الغزية، بالمال والعيال ومن سيحاول عرقلة بناء هذا الجدار سنقوم بتكسير عظامه كما قال الحبيب وزير الخارجية المصرية، أطال الله بعمره واسكنه فسيح فنادق تل أبيب وأورشليم، هو وجميع الوزراء في الحكومة المصرية، وطبعا على رأسهم الرئيس وجميع أفراد عائلته من الصغير إلى الكبير، ربنا لا تؤاخذنا ..

 

مفلح طبعوني
الثلاثاء 15/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع