ليفني تغادر الدوحة في ختام زيارة حثت خلالها العرب على اقامة علاقات مع اسرائيل



الدوحة- وكالات- غادرت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، يوم أمس الثلاثاء، قطر في ختام زيارة نادرة حثت خلالها الدول العربية على اقامة علاقات مع اسرائيل وحاولت حشد الدعم للسياسة الاسرائيلية ضد ايران!!
وافاد مصدر دبلوماسي اسرائيلي في الدوحة ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية غادرت قطر ظهر أمس الثلاثاء.
واجتمعت ليفني صباح أمس الثلاثاء مع نائب رئيس الوزراء القطري وزير الطاقة والصناعة عبد الله بن حمد العطية لكنها رفضت الاجابة عن سؤال حول ما اذا كانت قد بحثت معه امكانية تزود اسرائيل بالغاز القطري.
كما زارت قبل مغادرتها مركز "الشفلح" لتأهيل الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي اسسته وترعاه زوجة امير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند والذي يقدم خدمات تعليمية وطبية متطورة لنحو 565 طفلا.
وكانت ليفني وصلت الى قطر مساء يوم الأحد الاخير للمشاركة في "منتدى الدوحة الثامن للدمقراطية والتنمية والتجارة الحرة" وهي اول زيارة لها الى هذا البلد الخليجي الذي يقيم اتصالات مع اسرائيل لا ترقى لدرجة العلاقات الدبلوماسية.
والتقت على هامش المنتدى امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ورئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني ووزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي. كما اجرت لقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يحضر المنتدى.
وطالبت ليفني في كلمة القتها مساء أمس الأول الاثنين ضمن جلسات منتدى الدوحة الدول العربية الأخرى من العرب البدء بالتطبيع مع اسرائيل بدون انتظار التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين!! كما اكدت ليفني للصحافيين خلال الزيارة انها حاولت حشد دعم المسؤولين العرب الذين التقتهم ضد برنامج ايران النووي.
ولا تقيم قطر علاقات دبلوماسية مع اسرائيل غير انها تأوي منذ العام 1996 "مكتب تمثيل" تجاريا اسرائيليًا يديره دبلوماسيان فيما يلتقي ممثلو البلدين بانتظام.
وزار الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس الدوحة في مطلع العام 2007 عندما كان نائبا لرئيس الوزراء والقى محاضرة في المدينة التعليمية.

الأربعاء 16/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع