باراغواي- وكالات- فاز الأسقف السابق وزعيم التحالف الوطني من أجل التغيير فرناندو لوغو برئاسة باراغواي منهيا بذلك أكثر من ستة عقود من حكم حزب كولورادو المحافظ، الذي قضى جزءًا من هذه الفترة الطويلة حاكمًا على شكل دكتاتورية عسكرية.
وأقرت مرشحة حزب كولورادو بلانكا أوفيلار بالهزيمة، وقالت خلال مؤتمر صحافي: "أقر بفوز فرناندو لوغو"، موضحة أنها وحزبها يقرون "بكل وقار بأن النتائج هي حتى الآن في اتجاه واحد".
وأظهرت نتائج رسمية جزئية تقدم لوغو- الذي يعد أول رئيس لا ينتمي إلى حزب كولورادو الذي يحكم البلاد منذ عام 1947- بنحو تسع نقاط مئوية.
وقد توجه الأحد نحو ثلاثة ملايين ناخب في باراغواي إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد في انتخابات توصف بالتاريخية ويتم فيها اختيار رئيس البلاد في دورة واحدة ولولاية واحدة من خمسة أعوام وكذلك نائبه وأعضاء مجلس الشيوخ وحكام المقاطعات.
وقد عاد مئات من سكان باراغواي المهاجرين إلى الأرجنتين إلى بلادهم خصيصا للإدلاء بأصواتهم فيما عززت الإجراءات الرقابية لهذه المناسبة.
وطوال هذا الأسبوع حذر الرئيس المنتهية ولايته نيكانور دوارتي الذي ينتمي إلى حزب كولورادو من تشويش "مثيري فتن فنزويليين وإكوادوريين" للانتخابات.
كما حذر من "أي تدخل أجنبي" في إشارة إلى نظيريه الفنزويلي هوغو شافيز والإكوادوري رافاييل كوريا.