في بيان الحزب الشيوعي والجبهة في حيفا:
وليد خميس يجهض قائمة يسار حيفاوية واسعة لانتخابات البلدية



* هذه التصرفات تدل بشكل واضح على عدم جدية التجمع في المفاوضات *

حيفا- مكتب "الاتحاد"- اصدر الحزب الشيوعي وجبهة حيفا الدمقراطية بيانا لوسائل الاعلام جاء فيه ان الحزب الشيوعي وجبهة حيفا الدمقراطية يستنكران قيام عضو البلدية وليد خميس من بداية الطريق، باجهاض إمكانية اقامة قائمة البديل الحيفاوي اليساري العربي اليهودي الواسع وذلك بخطوته الانفرادية غير المسؤولة والمتهورة بطرح نفسه مرشحا لرئاسة البلدية وطرحه إقامة "قائمة عربية واحدة" بدلا عن قائمة يسار حيفاوية واسعة.

 

وأضاف البيان إنّ هذه الخطوة جاءت متسرعة و ليست في مصلحة الجماهير العريضة التواقة لاقامة قائمة اليسار الواسعة في حيفا وجاءت منه من اجل حسابات ذاتية ضيقة الأفق على حساب المصلحة العامة.

 

وجاء في البيان: "لقد كان هناك لقاء بين قيادة حزبنا الشيوعي والتجمع في حيفا وتمت فيها تفاهمات حول اهمية وضرورة اقامة قائمة واسعة يسارية على المستوى الحيفاوي وليس فقط على مستوى الوسط العربي. قائمة اوسع من حزبنا الشيوعي وجبهتنا والتجمع معا تشمل سائر القوى اليسارية الحقيقية العربية واليهودية لتشكل نواة البديل المستقبلي لما هو قائم في السلطة البلدية ولنوحد جهود كافة الشرائح المستضعفة في حيفا ولدفع قضايا الجماهير العربية الحيفاوية الى الامام لكي تدعمها اوسع القوى الممكنة على المستوى الحيفاوي. وتم التفاهم على فحص إمكانية ترشيح مرشح لرئاسة البلدية من قبل قائمة اليسار الواسعة العتيدة في الوقت المناسب.
إلآ ان الأخ وليد خميس قرر ان يضرب بعرض الحائط هذه التفاهمات لاعتبارات غريبة لا تمت للمصلحة العامة بصلة".

 

وأضاف البيان: "اننا نرى تناقضا صارخا بين موافقة التجمع المبدئية على إقامة قائمة عريضة عربية يهودية يسارية نواتها الحزب الشيوعي والجبهة والتجمع معا وبين رفض التجمع العمل معنا بموجب القواسم المشتركة في اطار اللجنة الشعبية لإحياء النكبة وبالتالي إغلاق باب العمل المشترك في هذه اللجنة.
ان اصرار التجمع على التمسك بشعار لا يجلب الا الضرر لجماهيرنا ("هنا حيفا عربية") قد أغلق الباب امام العمل المشترك في هذه اللجنة".

 

واختتم البيان: "اننا نرى تناقضا صارخا بين ترشح وليد خميس لرئاسة  البلدية المتسرع وبين ما تم الاتفاق علية بصورة مبدئية. ونرى فيه ايضا تلاعبا غير مسؤول بمصالح الجمهور.

 

ان هذه التصرفات تدل بشكل واضح على عدم جدية التجمع في المفاوضات وانهم يتبعون اسلوب التقية في العمل السياسي وان هدفهم في المفاوضات معنا ليس من اجل تطبيق ما تم التفاهم عليه  بل من اجل إفشاله وإلقاء مسؤولية الفشل على عاتقنا لتكون مبررا لهم امام جمهورهم للخطوات التي ينون اتخاذها في الانتخابات البلدية".

 

الصورة (من الارشيف): تظاهرة في حيفا في ذكرى يوم الأرض الخالد

الخميس 24/4/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع