كابول – وكالات الأنباء - نددت عواصم ومنظمات دولية بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس الأحد في هجوم أثناء عرض عسكري بكابل سقط فيه خمسة قتلى بينهم نائب في البرلمان، ونحو 10 جرحى.
وأعلنت حركة طالبان أن ستة من مسلحيها نفذوا الهجوم وأن ثلاثة منهم قتلوا، بينما تبنى الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار بدوره هذا الهجوم وقال إن مسلحين منه هم من كانوا وراء محاولة الاغتيال، مشيرا إلى أنه سينشر صورا لمنفذيها.
وأكدت مصادر صحفية أنه لحظة قيام الحاضرين لتأدية النشيد الوطني الأفغاني سقطت قذيفة هاون على المنصة تلاها إطلاق كثيف للنار لم يعرف مصدره.
ونفى كريم خليلي النائب الثاني لكرزاي أن يكون قد أصيب في الهجوم، مؤكدا أنه كان لحظة وقوعه في العاصمة البريطانية لندن.
وظهر كرزاي على التلفزيون الأفغاني وطمأن المواطنين، واصفا منفذي الهجوم بأنهم "أعداء أفغانستان" وقال إن السلطات استطاعت اعتقال بعضهم.
وقد نجا الرئيس الأفغاني في السابق من أربع محاولات اغتيال على الأقل منذ توليه السلطة بعد الإطاحة بحركة طالبان قبل ست سنوات.