حيفا- مكتب "الاتحاد"- صدر مؤخرًا العدد الخامس من مجلة "قضايا التعليم العربي" الدورية التي تصدرها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، في (136) صفحة من القطع المتوسط.
تفتتح المجلة بكلمة رئيس اللجنة، المربي نبيه أبو صالح، والتي جاء فيها أنه: "نجحت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، مدعومةً من الهيئات التمثيلية للجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل، اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ولجنة المتابعة العليا، في إرساء ثوابت رؤيتنا الجماعية، الوطنية والمهنية، من أجل ضمان حقوقنا التعليمية، ورسم استراتيجيات العمل على التغيير والتأثير على مختلف الصُّعد، المركزية-المؤسساتية منها والمحلية- الأهلية".

*ملف العدد: الطوارئ والمناعة*

جاء ملف العدد الخامس تحت عنوان "حالات الطوارئ والأزمات، المناعة النفسية والاجتماعية"، ليضمّ تعريفًا بـ"مبادرة" - مركز الطوارئ العربي، الذي تحتضنه لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، ومقالا حول مواجهة حالات الخوف، وآخر حول تجربة قرية الجش إبان حرب لبنان الثانية.
ويطرق باب "قضايانا التعليمية" عددًا من الموضوعات الرؤيوية والآنية، كالرؤية التربوية والتخطيط الإستراتيجي لجهاز التعليم العربي، والمجلس التربوي العربي الذي أطلقته لجنة متابعة قضايا التعليم العربي مؤخرًا، ومنهاج التاريخ للطلاب العرب في المرحلة الابتدائية، وإعداد القيادات التربوية، وامتحان البسيخومتري ومُتناولية التعليم العالي، وتأهيل المعلمين العرب.

*ستون عامًا على النكبة*

وخصصت المجلة بابًا لمناسبة الذكرى الستين لنكبة الشعب العرب الفلسطيني عام 1948، تضمّن نصوصًا ومداخلات تحاول استقراء النكبة وسرد، وكذلك مقالا حول الفنان الشهيد ناجي العلي.
ويفتح باب المقالات والدراسات نافذةً على موضوعات كاقتراح الدستور الإسرائيلي ومكانة الأقلية العربية، ومشروع "المائة مصطلح"، والخيارات المهنية، ومطلب دولة إسرائيل بالاعتراف بيهوديتها.
أسهَم في هذا العدد: عاطف معدي؛ سامر معلم؛ نبيلة شلش؛ إيفا سمعان؛ د. خالد أبو عصبة؛ د. مصطفى كبها؛ د. خالد عرار؛ مهند مصطفى؛ د. أيمن اغبارية؛ أنطوان شلحت؛ سلمان ناطور؛ د. عادل الأسطة؛ نهاد بقاعي؛ د. يوسف جبارين؛ بروفيسور يوآف بيلد؛ وهشام نفّاع. حرّر العدد رجا زعاترة؛ وصمّمه وأنتجه وائل واكيم.
هذا، وجاء في كلمة التحرير: "كما عوَّدناكم في ما مضى، نطرح في هذا العدد أيضًا أكثر من محور، لنتناول فيهم سويًا القضايا الإستراتيجية التي يواجهُها التعليم العربي في البلاد، على نحو مهنيّ وأكاديميّ وتربويّ؛ لكن دون الوقوع في مطبِّ فضِّ ارتباط قضايا التربية والتعليم عن مُجمل هموم وواقع مجتمعنا العربيّ الفلسطينيّ في إسرائيل، ومكانته السياسيّة والاقتصاديّة والقانونيّة".