المغارـ من مفيد مهناـ افتتح مساء أمس الأول في المغار المهرجان الدولي التاسع الذي تنظمه جمعية نيسان الثقافية للسنة التاسعة على التوالي، وفي ثناياه أكثر من معنى، كون الشعراء وغيرهم من مبدعين هم سفراء المجتمع يحملون أمانيه الجميلة بكل محبة ورومانسية رفيعة المستوى نبيلة التطلعات، تفاعل معها في هذه الأمسية، جمهور من متذوقي الإبداع ومشجعيه وبمشاركة وفود أجنبية وكذلك وفود من مصر والأردن وآخر فلسطيني كان من المفروض مشاركته في افتتاح المهرجان لكن الإجراءات الاحتلالية على المعابر عرقلت وصوله.

افتتح المهرجان عضو الجمعية الشيخ ناظم سرحان مرحبا بالحضور. ثم دعا رئيس المجلس المحلي ورئيس جمعية نيسان وغيرهما لتكريم الشاعر نعيم عرايدة لنيله لقب بروفسور في الأدب العبري. ولعمله الدؤوب في جمعية نيسان...

وبعد منح الدروع، تولى البروفسور عرايدة عرافة المهرجان مرحبا بالحضور مؤكدا على أهمية استمرارية مثل هذا الصرح الأدبي الكبير، شاكرا كل من عمل ودعم المهرجان. ثم أعطى حق الكلام لكل من، رئيس المجلس المحلي زياد دغش ورئيس جمعية نيسان الدكتور مجيد عساقلة والوزير غالب مجادلة، والأستاذ مصلح قبلان وبسيليوس بواردي ومندوبة وزارة الخارجية سلفيا وغيرهم من متكلمين.

وازدانت هذه الامسية الشيقة ببعض القصائد، لكل من، الشاعر حسين مهنا والشاعر المخضرم محمود دسوقي وغيرهما من شعراء يهود وضيوف لاقت الإصغاء والاستحسان. وكان الفنان التشكيلي جمال حسن قد عرض بعض اللوحات والمنحوتات التي لفتت الانتباه والمشاهدة..

هذا وكان  المدير الفني للمهرجان البروفيسور عرايدة قد صرّح في وقت سابق، أنّ الشعراء سيشاركون في قراءات شعريّة خلال الأمسيات الأربع للمهرجان. بالإضافة الى ندوتين: الأولى تبحث موضوع، "الإصدارات الأدبيّة بين الإبداع والصناعة " يشارك فيها كلٌّ من الدكتور بطرس دلّة والناقد نور عامر والشاعر إبراهيم مالك.

أمّا الندوة الثانية فتتناول موضوع الترجمات الشعريّة يشارك فيها الدكتور لويس كنيادة، رئيس معهد الترجمة في جامعة توليدو الإسبانيّة والكاتب الصحافي حسين سرّاج من مصر وغيرهما. كما تقرّر لهذا العام إقامة أمسية زجليّة وشعرًا باللغة المحكيّة.
 تجدر الإشارة ان المهرجان أقيم تحت رعاية ودعم وزارة الخارجية، ووزارة الثقافة والعلوم والرياضة، وبنك العمال، ومفعال هبايس، ومجلس المغار المحلي وغيرهم من متبرعين وداعمين.