دير الأسد ـ من مفيد مهنا ـ لبى يوم أمس الأول الاثنين العديد من الشخصيات على مختلف مناهجهم الدينية والسياسة والاجتماعية مبادرة ودعوة رئيس مجلس دير الأسد السابق إبراهيم أسدي للتباحث واستخلاص العبر والعمل للحد واستئصال العنف المستشري في مجتمعنا العربي بمختلف مظاهره ومصادره ودوافعه والتي كان آخرها ما حدث في قرية عيلبون من احتكاكات تم تطويقها بجهود مباركة.
تكلم في هذا الاجتماع الهام رئيس مجلس عيلبون سمير أبو زيد، والقاضي فارس فلاح، والنائب سعيد نفاع، والأب صالح الخوري، وعضوا الكنيست السابقين اسعد اسعد وزيدان عطشة، ود. بطرس دلة، والخوري إبراهيم داوود، والدكتور حسن أمون، وجمال طربيه، والأستاذ كمال الحسيني، والشيخ محمد رمال، وإلياس جبور، والشيخ حسين أبو ركن وغيرهم ممن شاركوا في إثراء الأبحاث والنقاشات التي مَحصت الأوضاع وتمحورت حول ضرورة تشابك الأيادي والترفع عن الذاتيات في سبيل مجتمع راق يحل مشاكله بالحوار والتفاهم والتآخي.
وأكد المجتمعون على ضرورة اقتلاع تلك المظاهر السلبية من مدارسنا وبيوتنا وقرانا ومدننا؛ بمزيد من الوعي والبرامج التثقيفية.. وبأخذ المجالس والبلديات والمؤسسات ورجال الدين دورهم، بالإضافة إلى ضرورة قيام الشرطة بواجبها وعدم التقاعس في تطويق أية مشكلة، وكذلك مواصلة مثل هذه اللقاءات وعقد المؤتمرات وتبادل الزيارات الجماعية بالمناسبات وغير هذا من نقاش واقتراحات أبدى المجتمعون استعدادهم لوضعها على جدول حياتهم اليومية في انطلاقة لمشاركة قطاعات وشخصيات أخرى لها، في هذا المجال، دورها الوطني والسياسي والاجتماعي..
في سبيل هذا وغيره ولمتابعة الموضوع تم اختيار لجنة أولية مكونة من كل من الشيخ حسين أبو ركن، الأب صالح الخوري، جمال طربيه، إلياس جبور، اسعد اسعد، الأستاذ كمال الحسيني، علي صنع الله، شكري عبود، الأستاذ علي أسدي، محمد خالد كنعان، نزيه مخول، والأستاذ إبراهيم أسدي ناطقا باسم اللجنة.