وتحيي كل من عمل لوأد الفتنة وتطالب الشرطة بالكشف عن الجناة

عكا ـ من مفيد مهنا ـ أصدرت لجنة المبادرة العربية الدرزية أمس الخميس بيانًا استنكرت فيه "الأحداث المؤسفة في عيلبون بين أبناء الشعب الواحد والمصير المشترك. ونؤكد بهذا أن هذه الشوائب غريبة عن قيمنا كمجتمع عربي مصيره وآلامه وآماله مشتركين، ونعيد التأكيد أمام القاصي والداني بأن الطائفة العربية الدرزية هي جزء لا يتجزأ من عرب هذه البلاد وجزء مكمّل لشعبنا العربي الفلسطيني، شاء من شاء وأبى من أبى، بما فيهم تلك الخفافيش الظلامية التي تحيك مؤامرات الفتن الطائفية المقيتة وكل المتعاونين مع هذه الخفافيش، والتي أصبحت في حالتنا الراهنة عرضة للانكشاف والتعرف على الأبعاد الحقيقية لسياسة التمييز ومصادرة الأرض والهوية والعقول والمواقف ووصولا إلى حلمها بتنفيذ الترانسفير لتبقى الدولة "يهودية" كما يعلن المجرم بوش وزبانيته، سالكة نهج المستعمرين المبني على سياسة فرق تسد المعهودة".
"لذلك"، تابع البيان، "فإننا نهيب بكل أبناء شعبنا ان يتحلوا باليقظة الواعية المسؤولة (....) لتفويت الفرص على الباغين وأصحاب الفتن، ولتخطي أي إشكال يعترض سبيل وحدة أبناء شعبنا (....) وفي هذه المناسبة فإننا نحيي كل الذين عملوا واجتهدوا في سبيل وأد هذه الفتنة المرفوضة والخطيرة. والتي أصبحت من ورائنا، كما ونطالب الشرطة بأن تقوم بواجبها وأن تكشف حقيقة الجناة وتقديمهم للقضاء وبدون تأخير أو مواربة".