* غدًا: أمسيّة للحزب الشيوعي في تل أبيب بمشاركة د. دوف حنين والكاتب سلمان ناطور *

حيفا- مكتب "الاتحاد"- شهدت مدينتا تل أبيب والقدس في الأيام الأخيرة عددا من النشاطات اليسارية البديلة لما يسمى باحتفالات الإستقلال.
ففي مدينة تل أبيب، أقامت جمعية "الضفة اليسرى" ما أسمته "أمسية بديلة لذكرى ضحايا الصراع" وفي حين كانت إسرائيل تحيي مساء الثلاثاء الماضي، ذكرى الجنود الإسرائيليين، قتلى ما يسمى "حرب الإستقلال" قامت "الضفة اليسرى" بتكريم "رافضي الخدمة العسكرية، الأبطال الحقيقيين."
إفتتح الأمسية عضو إدارة الجمعية وسكرتير فرع الحزب الشيوعي في تل أبيب، يوآف جولدرينغ، بقراءة باقة من قصائد الشاعر التقدمي أليكساندر بن.
ثم قدم الصحافي هشام نفاع، عضو لجنة المبادرة الدرزية ورافض الخدمة العسكرية، مداخلة حول فرض الخدمة العسكرية على العرب الدروز وسرد تجربته الخاصة في السجن، كما توقف عند أكذوبة "حلف الدم" بين أبناء الطائفة الدرزية ودولة إسرائيل مؤكدا بأن ما قامت به القيادات الرجعية للطائفة بإيعاز من السلطة لا يمثل الوجه الحقيقي للطائفة الدرزية كجزء لا يتجزأ من الأقلية القومية الفلسطينية في البلاد.
ثم تحدثت الناشطة شيني طوليدانو، عن حركة "بروفيل جديد" التي تدعم رافضي الخدمة العسكرية، وتحدثت طوليدانو عن سبل مواجهة مظاهر العسكرة المستشرسة في المجتمع الإسرائيلي وعن طرق دعم رافضي الخدمة في هذه الظروف ودفع الشباب إلى إثارة الأسئلة حول كنه الخدمة العسكرية في خدمة الإحتلال.
ورد طوليدانو ونفاع على أسئلة الجمهور، الذي تجاوز عدده العشرات.
وفي نفس المجال، أقامت حركة "يوجد حد" لدعم رافضي الخدمة العسكرية، "أمسية بديلة لإضاءة المشاعل" حيث دعي لإضاءة المشاعل نشطاء عرب ويهود من أجل السلام والمساواة والعدالة الإجتماعية، وكان قد أدار الأمسية وتولى عرافتها الناطق باسم الحركة، د. يشاي منوحين، عضو سكرتارية فرع الجبهة في القدس الغربية.
كما شهدت مدينة القدس مساء أمس الأحد مسيرة صامتة في شوارع المدينة إحياء للذكرى الـ 60 للنكبة، وذلك بالتعاون ما بين جمعية "زوخروت- تذكرن" وجمعية "الناجين من نكبة القدس".
وتشهد مدينة تل أبيب في الثامنة من مساء غد الثلاثاء ندوة بمبادرة من فرع الحزب الشيوعي في تل أبيب، ويتحدث فيها كل من عضو الكنيست الجبهوي د. دوف حنين والكاتب سلمان ناطور.
يذكر أيضا أن جمعية "زوخروت- تذكرن" أقامت عددا من الأمسيات والجولات إلى القرى المهجّرة.