* ويضيف: المطلـوب الآن هـو التحقيـق فـي تصـرفــات الشرطـة *

حيفا- مكتب "الاتحاد"- أدان النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الدمقراطية البرلمانية، يوم أمس الاثنين، حملة الاعتقالات التي قامت بها الشرطة في أعقاب عدوانها هي، على مسيرة العودة لإحياء ذكرى النكبة، والتي أجريت على أراضي قرية صفورية المهجرة يوم الخميس الماضي، ما هي إلا انتقامات سياسية ومحاولة ترهيب تقف من وراءها جهات أمنية وسياسية عليا تتملكها عقلية معادية للعرب.
وكان النائب بركة قد رافق قضية الاعتقالات وشارك في جلسة المحكمة الأولى، وقال إن التحقيق المطلوب الآن هو التحقيق في تصرف الشرطة، بدءا من موافقتها على عقد اللقاء اليميني العنصري الاستفزازي على مقربة من مكان مسيرة العودة، ومن ثم السماح لمجموعة من العنصريين التظاهر من خلف حاجز بشري من افراد الشرطة ليطلقوا الهتافات العنصرية المعادية ضد العرب مع انتهاء المسيرة وبدء عودة الجمهور الى سياراتهم وحافلاتهم، ثم العدوان البوليسي الذي بدأ بطلب الشرطة انزال الأعلام الفلسطينية، الذي لا يوجد قانون يسانده.

وكانت المحكمة قد أمرت عند منتصف الليلة قبل الماضية تمديد اعتقال الشبان الأربعة، محمد ابو صالح وحسام عابد وسعيد سلطي وثائر دلاشة، فيما أطلقت سراح أربعة شبان آخرين يوم الجمعة الماضي وهم، الصحافي سعادة أبو حاطوم من المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، وأحمد طاطور وحسن بصول، والرابع هو فتى قاصر يحظر نشر اسمه بموجب القانون.
ويترافع عن المعتقلين كل من المحامين فهيم داوود وسليم واكيم وواكيم واكيم وأورنا كوهين وتامر مصالحة وحسام موعد.