إرهابيو كاخ يحاولون الاعتداء على النائب بركة لدى التحقيق الاستفزازي معه في القدس



*الإرهابي باروخ مارزل يعتدي على سيارة النائب بركة والإرهابي بن غفير وزمرته يطلقون تهديدات بالقتل *بركة بعد التحقيق: سير التحقيق يثبت أنه تحقيق استفزازي لا أساس له، وعلى الشرطة أن توقف عدوانيتها ضد متظاهري اليسار والعرب *الشرطة تعرض شريطا ينسف ادعاءاتها هي *التحقيق يتعلق بمظاهرتين في تل أبيب مناهضتين للحرب على لبنان في صيف العام 2006* في إحدى المظاهرتين نجل النائب بركة القاصر يتعرض للضرب من سبعة أفراد شرطة وهو ينتظر محاكمته*

أجرت الشرطة، اليوم الثلاثاء، في مقر "المسكوبية" في القدس المحتلة، تحقيقا استفزازيا مع النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بزعم أنه "اعتدى" على ناشط يميني، وفي المظاهرة الثانية شوش عمل الشرطة لدى قمعها المتظاهرين.
وهذا وحين وصل النائب بركة إلى مقر الشرطة، كان في انتظاره نفر من عصابة حركة "كاخ" الإرهابية، فرفعوا الشعارات وأطلقوا الهتافات النابية والتهديد الواضح بالقتل، تحت سمع وبصر الشرطة التي عملت بداية على إبعادهم قليلا، ثم سمحت لهم بالركض نحوه حتى مدخل المقر.
وعلى الرغم من أن باحة مقر الشرطة خاصة ومغلقة، إلا أن الشرطة سمحت للإرهابيين بالبقاء في الساحة في انتظار خروج النائب بركة، وما أن خرج، حتى هرعوا نحوه، ولم يردعهم وجود الشرطة، ونجح الإرهابي مارزل بالوصول إلى السيارة والاعتداء عليها، وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أنها احتجزته للتحقيق.
واستمر الإرهابيون بإطلاق التهديدات الواضحة بالقتل، وانفلتوا في الشارع المقابل، دون أي اجراءات بوليسية لردعهم.
هذا وقال النائب بركة مع خروجه من التحقيق، إن سير التحقيق يثبت أنه تحقيق استفزازي لا أساس له، ويتعلق بمظاهرتين ضد الحرب على لبنان، الأول جرت في شهر تموز (يوليو) من العام 2006، والثانية في مطلع شهر آب (أغسطس)، ففي الأولى هجم أحد أفراد اليمين العنصري وأراد الاعتداء جسديا على متظاهرين، وقد لجمته ومنعته من تنفيذ اعتدائه، ثم أبعدته الشرطة.

 

أما في المظاهرة الثانية، فإن الشرطة هاجمتها واعتدت على المتظاهرين، وقد أظهر الشريط الذي عرضته الشرطة خلال التحقيق، أن النائب بركة وقف بين الشرطة والمتظاهرين، في حين كان ظهره موجها للشرطة، وليس غريبا أن شريط الشرطة يتوقف بالذات عندما بدأت الشرطة عدوانها الهمجي على المتظاهرين.
وقال بركة إن مزاعم الشرطة سخيفة، مثل أنني صفعت أحدا ما بأصبعي!!!، ثم منعت الشرطة من القيام "بعملها" ولنقل عدوانها، وهي تهمة جاهزة لدى الشرطة عندما تحاول التغطية على ممارساتها الوحشية ضد العرب.
وقال بركة خلال التحقيق، من الواضح أن هذا تحقيقا سياسيا استفزازية، والأجدر بوحدة التحقيق مع أفراد الشرطة أن تعمل على منع عنف وسادية افردا الشرطة خاصة في مظاهرات اليسار والعرب، وعلى الشرطة أن تكف عن كونها شرطة لقمع الرأي.
هذا ورافق النائب بركة إلى التحقيق الطاقم الإداري لكتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، كما حضر متضامنا، عدد من الطلاب الجامعيين الجبهويين في الجامعة العبرية، وأعضاء من الشبيبة الشيوعية من القدس الغربية.
ومن الجدير ذكره انه في المظاهرة الثانية انهال سبعة من أفراد الشرطة بوحشية على نجل النائب بركة، القاصر في حينه، سعيد، وقد أثبتت الصور الوحشية التي تعرض لهان ثم استمر التنكيل به بعد اعتقاله الذي دام لساعات طويلة رغم كونه قاصر، ليتنقل بعدها إلى الاعتقال البيتي، وهو ينتظر محاكمته قريبا.
من الجدير ذكره أن هذا التحقيق الاستفزازي هو السادس الذي يجري مع النائب محمد بركة منذ دخوله إلى الكنيست في العام 1999، ومن بين هذه التحقيقات، التحقيق معه بعد أصابته برصاص مطاطي خلال إحدى مظاهرات قرية بلعين ضد الجدار الفاصل، وتحقيقات بتهم التحريض وغيرها.

الثلاثاء 20/5/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع