رئيس جمعية "صوت بديل في الجليل" ريمي مندلتسفايغ:
تهويد الجليل وقهر العرب!



*سياسة الأبرتهايد في إسرائيل مثل جنوب أفريقا ولكن بصورة أذكى* سياسة إغلاق الفم والتهديد والتنكيل بنا مستمرة ضدنا كيساريين يهود من قبل جيراننا اليهود*على اليهود أن يختاروا إما المساواة والسلام أو حرب دائمة ودم وكراهية وخوف* حق العودة يجب أن يكون بالعمل وليس فقط المطالبة به* نحن كجمعية نعيش في الجليل لا نؤمن بإسرائيل وجنرالاتها، والحرب على لبنان لم تكن لتحرير الجنود* نريد شرق أوسط جديد بلا حدود والتنقل فيه بحريـّة من بغداد حتى القاهرة وحتى القدس ودمشق بدون جوازات.. مثل أوروبا*

 


*الأصوات اليهودية التي تنادي بأن يسكن العرب في البلدات الجماهيرية التي أقامتها الدولة لليهود فقط، على أراض عربية مسروقة أصلا، تتزايد يوما بعد يوم، وعلى رأس هذه الأصوات جمعية "صوت بديل في الجليل"، التي تضم أعضاء عرب أيضا، وتعمل حاليا- بالإضافة على نضالها المستمر- على إقامة بلدة جماهيرية مختلطة، متساوية ومفتوحة للجميع في الجليل، وسيكون لقاءها الثالث يوم الجمعة 30/5/2008 في مركز "اتحاد مدن جودة البيئة في سخنين (بجانب إستاد كرة القدم).. وبهذه المناسبة، أجرينا هذا اللقاء مع المربي ورئيس جمعية "صوت بديل في الجليل" ريمي مندلتسفايغ..

 

التعايش بين اليهود والعرب في الجليل الـ "دو كيوم"!!

-يقول ريمي: أكره كلمة "التعايش" من ناحية سياسية، فالتعايش معا في هذه البلاد، تعني اليهود على حساب الفلسطينيين العرب وهذا هي الحقيقة.. ونحن نعتقد بأنه يوجد مستقبل مشترك على أساس مساواة عادلة في كل المجالات، عندما يستطيع أي زوج صغير من سخنين الحصول على مسكن وأرض وثقافة للأولاد مثل اليهود، التربية مثل أي زوج يهودي، وان يعيشوا في البلدات الجماهيرية اليهودية في "مسجاف" بحرية.. هذه رغبتنا كأعضاء في الجمعية، ومن اجل ذلك، نعمل ضمن جمعية صوت بديل في الجليل.. شخصيا، أنا لست متفاءل، لأنه منذ أكتوبر 2000 لم يحدث أي تطوير من اجل العرب، الحكومة وعدت بالأموال وعدوا بتحسين التربية وتخفيف وطأة البطالة، فمدينة سخنين مثلا لا يمكن لها أن تتطور لأنه لا يوجد بها مراكز صناعية، لم يطرأ أي تغيير جذري بالنسبة للفلسطينيين، طلبنا ووعدوا بإعطاء أراضي لتطوير سخنين ولم يعطوا، سخنين هي مدينة فقط بالاسم، كان يجب أن تأخذ مساعدات كما الحال في "كرمئيل"، ويجب أن تكون المركز وليس "كرمئيل"، كل الأموال تذهب إلى "كرمئيل"، المقامة على أراض عربية.. يجب أن تكون جامعة عربية في سخنين وتكون مراكز تجارية وتربوية واجتماعية وترفيهية.. نحن بعيدون جدا عن هذا وأنا خائف، ما حدث في مسيرة صفورية، حيث تمكن مجموعة فاشيين أن يتعرضوا للعرب بموافقة الشرطة.. هم يدعون بأن العرب عنيفون ولكن الصحيح أنهم يتحولون للعنف كردة فعل على العنف من الشرطة  فالضغط على العرب يؤدي إلى أزمات وانفجارات.. أنا خائف أن نعود إلى انفجار "أكتوبر 2000"، الضغط على العرب ما زال مستمرا التطور في الجانب اليهودي ضد العرب مقلق، نحن جمعية عربية- يهودية، قسم منا يعيش في بلدات جماهيرية في "مسجاف"، عملنا منذ 8 سنوات منذ أكتوبر 2000 حتى نحاول أن نوقظ اليهود، فرغم أنهم يعتبرون أنفسهم ليبراليون ويصوتون ل"ميرتس" وأغلبيتهم لحزب "العمل"، لكنهم لم يستيقظوا حتى يفهموا بأي حال نحن نعيش، يوجد هنا نظام "أبرتهايد" كما كان في جنوب أفريقا، يمنعون العرب من السكن في "مسجاف" على أساس عنصري، نشرح لليهود أن هذه مستوطنات من اجل تهويد الجليل، وسرقة ما تبقى من أراضي العرب التي لم تسرق في عام 48، وهكذا قامت هذه المستوطنات على أراضي مسروقة من أصحابها.. لذلك يجب العمل على إسقاط جدران "الأبرتهايد".. لم يكتبوا "مغلق السكن بوجه العرب" فالأبرتهايد هنا ذكي، لأنه مخفي، بينما الواقع هو نفس الواقع.. يوجد اليوم الكثير من سكان مسجاف اليهود، يعترفون بهذا الواقع ولكنهم يبغون المحافظة على الامتيازات التي حصلوا عليها من الدولة، ولا يهمهم نعتهم بالعنصريين وهناك من يقول على الملأ "عنصريين ولن نتنازل عن الأفضليات". موضوع حق المسكن والأرض في الجليل كان الموضوع "طابو" في الماضي ومن خلال تنظيم المؤتمرات والاجتماعات، فضحنا هذا الموضوع.. وقد حاول سكان البلدات الجماهيرية طرد أعضاء الجمعية من مسجاف، لكن بأمر من المحكمة وبمساعدة جمعية "حقوق الإنسان" حظينا بالقاعة في مسجاف لنقيم اجتماعاتنا ومؤتمراتنا بها.. استعملوا معنا سياسة كم الأفواه والتهديد، وكثير من أصدقاءنا عانوا من التنكيل وإرسال رسائل سرية لتلويث سمعتنا وتهديدنا، وصعب جدا لرب عائلة أن يعيش بينهم فهم يقومون بإحراج أولاده في الروضة والمدارس. يؤسفني أن أقول بعد مرور عدة سنوات، لم نأتي بأي تغيير جذري، وهذا ما يخيفني شخصيا..

 

 

**علمونا أن "فلسطين أرض بلا شعب".. وأن اليهود قاموا بتجفيف المستنقعات وزرعوا الورد في الصحراء.. استغلوا سذاجتي!!!


عن توصله لما عليه اليوم، يقول ريمي: الأيديولوجية التي أومن بها اليوم- اجتماعيا وسياسيا- جاءت على مرحلتين.. في جيل 12 سنة عرفت بأن جدي اعتقل على أيدي الشرطة الألمانية النازية، وأخفى أمي في خزانة وهذا ما أنقذها، وأرسل إلى معتقل "اشوفيتس"، وبقى فيه سنتين وفي وقبل أن يحرر الجيش الروسي الأسرى، قتل أو مات لا نعرف ما حدث تحديدا.. عرفت حكاية جدي ليس من العائلة، وعندها قررت أن لا أكون حياديا بعد، فعندما أرى ظلم وعنصرية سأقف جانب المظلوم ولا يهم إذا كان يهودي أو عربي، وبدأت أناضل ضد الحرب في فيتنام وضد أمريكا.. كنت في الثانوية، ونظمت مظاهرات، وصدفة قرأت كتاب صبري جريس، وفهمت فحوى حركة الأرض، وعن العرب في إسرائيل، وهذا الكتاب كذّب كل ما أمنت به!! كان حلمي أن أعيش في "كيبوتس"، حيث يوجد مساواة واشتراكية وكمال- كما كنت أعتقد- .ومن خلال صبري جريس، عرفت ان الكيبوتسات على أراضي سرقت من الفلسطينيين في عام 48 ومنذ تلك اللحظة بدأت اعمل ضد الصهيونية ورأيت جرمهم وقررت أن أقوم بكل ما استطيع حتى أساعد في تغير المصيبة التي حلت بالفلسطينيين، وشعرت بأنهم خدعوني علمونا أن "فلسطين ارض بلا شعب".. وأن اليهود قاموا بتجفيف المستنقعات وزرعوا الورد في الصحراء.. آمنت بذلك.. استغلوا سذاجتي!!! والآن اعمل على كشف هذا الكذب لمن يؤمن به..

 

*أنشاء مدينة عربية جديدة في إسرائيل*

 

 

ويضيف ريمي: هنعمل في الجمعية في عدة مجالات ومع عدة أجسام، مثل ما نقوم به مع منظمة "عدالة" وعدة جمعيات أخرى، نخوض نضال قانوني ضد "مسجاف" والبلدة الجماهيرية "ركيفات" على رفضهم قبول عائلات عربية بشراء بيت في "ركيفت" وهذا نضال قضائي يمكن كشف ما لا نراه، كشف الأبرتهايد أمام الجميع وممكن أن ننجح به، كما حدث مع عائلة "قعدان" في "كتسير"، لا اعتقد أن هذا سيغير كل شيء، لذلك يجب أنشاء مدينة عربية جديدة، وهذا مهم لإدخال صدق في جدار الأبرتهايد ومن الصعب على دولة إسرائيل التي تدعي أنها ديمقراطية، فهنا يوجد تمييز وعنصرية ومن اجل مصلحة اليهود، اليهود إذا أرادوا العيش هنا يجب أن تكون مساواة وسلام أو حرب دائمة ودم وكراهية وخوف اكبر، أيجاد الطريق الحقيقة للعيش معا، لا يوجد شيء بالوسط وعندما يفهموا ذلك يكونوا مستعدين لتغيير كل القوانين.. نحن أقلية كجمعية لا نغير ولكن بضغطنا ممكن تغيير بعض الأشخاص اليهود الذين يفكرون بطريقة منطقية.. ردة فعلهم عاطفية وهذه القومية بعينها.. يجب الضغط على كل الجهات بالنسبة للقرى المهدمة و"حق العودة"، فهناك (450) قرية عربية هدمت وتم طرد (700) ألف فلسطيني من بيوتهم، هذا مهم للشبيبة الفلسطينية واليهود أن يعرفوا الحقائق، ولكن التاريخ مهم من اجل بناء المستقبل ويجب أن نقوم بخطوة إضافية وهي بخصوص "حق العودة".. قلنا تعالوا نحول ذلك إلى شيء عملي، تصليح قرى فلسطينية مهدمة، نبني حركة شعبية واثقة بنفسها، وتمثل الأقلية الفلسطينية في إسرائيل ونحاول تصليح المساجد والكنائس المقابر البيوت، أن نذهب إلى قرية مهدمة مع خيم ونقول "هنا أريد أن أعيش، وان يربوا أولادي"، من الممكن ترميم القرى حتى نبني مستقبل جديد، حتى لا تنمحي القرى المهدمة، فمفتاح البيت ينتقل من الأب إلى الابن ،المفتاح يجب أن يجد القفل المناسب وإلا فلن تعود العائلة، نحن نقترح على كل الأجسام الفعالة هذا الشيء وأن تمارس هذا النهج، وتوجهنا لعدة جمعيات، أنا قلت ذلك في "مؤتمر العودة" في الناصرة وفي عكا.. بدأنا بهذا النهج منذ سنتين وفي مسيرة النكبة في "أم الزينات"، قدمت خطاب باسم الجمعية، وبعثنا برسائل للجنة المهجرين، وممكن أن نتوجه لجهات أخرى ونأمل بتطوير هذه الفكرة.. منذ عام 48 لم تقم قرية عربية جديدة، رغم أن الفلسطينيين يتكاثرون، ما عدا المجمعات السكنية التي أقيمت في النقب بهدف تجميع العرب ونهب أراضيهم، وانظروا كم قرية أقيمت من اجل اليهود، لا يوجد أماكن سكن للأجيال العربية الشابة، الأسعار في سخنين عالية جدا لا توجد أراضي، أقمنا لجنة عربية- يهودية جديدة لتأسيس أول مدينة عربية، هناك صعوبات كثيرة وأكثر مما توقعنا، النضال ضد السلطة، الصعوبات بدأت قبل في الاجتماعات جاءوا عشرات الأشخاص، والتجاوب كان قليل من طرف العرب الأغلبية كانت يهود وهدفنا أن يكون الأكثر عرب فهم الذين يعانون، وهذه مشكلة نناقشها الآن وسنقرر كيف نستمر في هذا المشروع، العرب بحاجة إلى مدينة وليس إلى قرية صغيرة، مدينة فيها كل حاجيات المدينة مع مستشفى وجامعة ومركز مدني وما خسرته فلسطين في الـ 48  وهذا مشروع كبير لجمعية صغيرة مثلنا وعلى لجنة المتابعة العربية أن تقوم وتتابع ذلك..

**من هو ريمي مندلتسفايغ..؟


-أمي ولدت وترعرعت في مدينة "أوبين" الألمانية، التي انضمت إلى بلجيكا بعد الحرب العالمية الثانية، وتقول أمي: في عام 1940 استفقت بعد  أن شعرت بضجة في الشارع فالجنود وكل الجيران وضعوا الأعلام النازية وهتفوا لهم، وهكذا بدأت الهروب، وأخفوني في دير..
أبي ولد في باريس، وعندما سيطر عليها الألمان أرسلوه إلى قرية صغيرة وهناك اختبأ ولم يعرفوا بأنه يهودي خلال الحرب، بعد الحرب في إحدى دور السينما سمع شباب فرنسيون يصرخون: يهودي وسخ.. عندها قرر أن يأتي إلى فلسطين في فترة الانتداب البريطاني.. وهنا تعرف على والدتي وتزوجا وأنا ولدت عام 1951 في "رمات جان"، وأهلي بقوا صهاينة يؤمنون بالصهيونية ويعيشون في إسرائيل، انتقلت عائلتي إلى خارج البلاد،عشنا في أفريقا وفرنسا ورجعنا وأنا في نهاية المرحلة الثانوية، عمل أبي مخطط شوارع في الأدغال في أفريقا وأمي اشتغلت في التجارة، واليوم يعيشون في حيفا..
أنا اسكن في "منوف" إحدى مراكز "مسجاف"، مقابل قرية "كوكب أبو الهيجاء" فوق مدينة "طمرة"، ويوجد بها (125) عائلة، قسم منهم لا يلقون علي التحية، قسم يكتب رسائل ضدي وضد زوجتي ورسائل عبر البريد الألاكتروني، يحثون على طردي والسكن في سخنين، احدهم طبيب، أقام لجنة حتى يحارب ضد الالتماس الذي قدمناه بالنسبة لعائلة "زبيدات" وهو طبيب محارب.. كما اعتقلت قبل عدة أشهر عند دخولي إلى "منوف"، لأنني كنت مع  ابن صديق عزيز يدرس موضوع السينما ويصور فيلم، فطلب مني الحديث وهو ابن كاتبة معروفة وهي صديقة قديمة لي، فساعدته في الفيلم وصور المنطقة وأخذته إلى داخل منوف ومن هناك رأى الجليل، من سخنين، حتى لبنان و"رأس الناقورة" وكان يصور وأنا اشرح له عن جغرافية المنطقة وعن البلدات اليهودية التي أقيمت على حساب القرى الفلسطينية وأراضيها المنهوبة، وخلال ذلك وصلت الشرطة وأخذونا، بتهمة أننا نصور فيلم لحزب الله!! فهناك من اتصل بالشرطة من منوف، وتم التحقيق معنا لمدة (3) ساعات، وصودر الفيلم رغم تدخل الجامعة.. خلال تصويرنا للفيلم، رأيت جاري الطبيب يتحدث بالهاتف وبلـّغ عني للشرطة، ولم ينفي ذلك حين واجهته. هولاء هم جيراني، وقسم ضئيل يشارك في اجتماعاتنا..
لي ابن وابنة وهم متزوجين ولي (3) أحفاد، زوجتي كانت نشيطة جدا في فترة الانتفاضة الأولى وكنا نسافر إلى جنين كل أسبوع، وكنت صديق مع ارنا خميس وزوجها صليبا خميس، وكانت انقل شهادات عن هدمهم لبيوت الفلسطينيين ونشرت هذه المعلومات وسافرت إلى كل القرى والمخيمات الفلسطينية، وزوجتي كانت نشيطة وترافقني، كنا نتحدث عما يحدث في الانتفاضة الأولي وتعرفت عليها عندما سافرنا إلى مظاهرات في سنوات الثمانين وسافرنا إلى عدة مظاهرات ضد الاحتلال.. بعد وفاة "إميل غرينتسفياغ" في المظاهرة المشهورة على يد الشرطة، أدى ذلك إلى ردع بعض العائلات اليهودية وابتعد الكثير عن السياسة، ابني يقول أنه يعرف عن التنكيل بالفلسطينيين ولكن هذا لا يجعله يقوم ويعترض!!

 

*برامج صوت بديل للمستقبل*

عن برنامج الجمعية يقول ريمي: نحن في الجمعية على مفرق طرق هام، ما نقدمه لا يكفي، عندنا اقتراحات جديدة، هناك نشاطات كثيرة نقوم بها وليس باسم الجمعية، في الحرب الأخير بادرنا إلى تنظيم لجنة جماهيرية من يهود وعرب ضد الحرب وبعد أسبوع نظمنا مظاهرة في مدخل سخنين، الفنان محمد بكري شارك وتحدث، أعضاء كنيست من الجبهة، تمار غوجانسكي ودوف حنين، رئيس بلدية سخنين السابق، مصطفى أبو ريا، وكانت المظاهرة الأولى في الجليل ضد الحرب، لم يكن هناك معارضة أخرى، ونشرنا منشور بثلاثة لغات وزعناه على البلاد وخارجها وفي لبنان، ويقول المنشور نحن سكان الجليل لا نؤمن بدولة إسرائيل وجنرالاتها، والحرب لم تكن لتحرير الجنود، وطالبنا بمفاوضات فورية وتحرير الأسرى السياسيين.

 

*الوصول الى شرق أوسط هادئ*

وينهي ريمي حديثه: أحلم بأن نصبح مثل الولايات المتحدة، مجموعة ولايات متحدة معا، لكل ولاية وتربية وثقافة خاصة بها ولها حرية العبور من بغداد حتى القاهرة وحتى القدس ودمشق بدون جوازات سفر كما يحدث الآن في أوروبا، مثلما كان في الماضي.. وبغداد كانت المركز الحضاري لكل المنطقة، كان مكان لليهود والمسيحيين والفارسيين، الحضارة وصلت إلى قمتها، كتبوا الكتب عن الطب والعلم والفلسفة، والجميع شارك في تطوير الحضارة، بسبب الالتقاء بين الحضارات واللغة العربية التي طورت نفسها للجميع وللعالم، إذا بنينا شرق أوسط لا يوجد به هذه الحدود والتمييز، فسنكون مركز عالمي ونور لباقي الحضارات!!.

تقرير وتصوير: ميسون أسدي
السبت 31/5/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع