*"على السلام الشامل ضمان إقامة الدولة الفلطسينية والقدس عاصمة لها وعودة اللاجئين"*

حيفا- مكتب "الاتحاد"- شهدت مدينة تل أبيب مساء السبت الأخير مظاهرة احتجاجية ضد الإحتلال، في الذكرى الـ 41 للنكسة، وقد شارك في التظاهرة المئات من نشطاء "الإئتلاف من أجل السلام" وفي مركزه الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية وحركات يسارية أخرى.
رفع المتظاهرون خلال مسيرتهم الشعارات المنددة بسياسة الإحتلال والداعية إلى السلام كونه المفتاح الأوحد للأمن والإستقرار في المنطقة، وانتهت المظاهرة التي شقت عددا من شوارع تل أبيب، بحلقات حوار، تحدث فيها النشطاء حول سبل تطوير عملهم والتقدم بالأجندة اليسارية إلى رأس جدول الأعمال.
النائب د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، والمشارك في المظاهرة حذّر من أن تشهد الأيام القريبة حربا شاملة على قطاع غزة، ودعا حركة السلام في إسرائيل إلى رفع صوت قوي وواضح ضد مخططات الحرب في غزة، مؤكدا بأن أي عملية ضد القطاع "لن تؤدي إلا إلى مزيد من القتل والمعاناة للفلسطينيين والإسرائيليين، فالتجربة أثبتت بأن الحروب لا تنتج الأمن."
وأكد د. حنين على أن "كرة التهدئة في الملعب الإسرائيلي، فلتتوقف عن تضييع الوقت وسفك الدم خدمة للإحتلال العابر ولتستجب إلى المبادرات الفلسطينية والعربية لانهاء الصراع بانهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود 5 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حل عادل لقضية اللاجئين.
كما هاجم د. حنين بشدة، تصريحات وزير المواصلات شاؤول موفاز، حول "ضرورة شن الحرب على إيران".