لجنة المبادرة العربية الدرزية حول احتفال "تقدير الطائفة الدرزية" السلطوي: أرفضوا هذا الاحتفال وأهدافه اللئيمة



حطين ـ من مفيد مهنا ـ على خلفية إجراء احتفال سلطوي مشبوه في مقام النبي شعيب عليه السلام، يوم الخميس القريب، بمناسبة مرور 60 عاما على قيام إسرائيل، وتحت الشعار البراق المشبوه: "إحتفاءً وتقديرا وتحية للطائفة الدرزية"، أصدرت لجنة المبادرة العربية الدرزية هذا البيان:
"مرة أخرى وفي جوار ومقام النبي شعيب عليه السلام، يقيمون نشاطا سياسيا مرفوضا، إمعانا في المخطط السلطوي اللئيم لتشويه سمعة وانتماء الطائفة العربية الدرزية، وهذه ليست أكثر من خطوة مخابراتية بحت، وكأننا بالأرض المصادرة في قرانا العربية الدرزية في الكرمل (عسفيا والدالية، في ام الشقف والمنصورة وغيرهما) والساحل (جولس ويركا) والجبل ( يانوح- جث التوفانية وأراضي كسرى- سميع والبقيعة وحرفيش والمغار وغيرهم) تقول لهؤلاء: اخجلوا. وكأننا بآلاف مخالفات البناء في قرانا تواجه هؤلاء: استحوا على دمكم. وكأننا بمجالسنا المحلية المحلولة و"اللي هادين حيلها" والمهانة بسبب سياسة التمييز وعدم المساواة تصرخ في وجه هؤلاء: كفاكم نفاقًا وغباء. المؤامرة لئيمة وبشعة، خاصة وأن هذه المناسبة هي مناسبة نكبة شعبنا العربي الفلسطيني والذي نحن جزء لا يتجزأ منه، أبى من أبى ورغم أنف سياسة فرق تسد وأنف مخططات التزييف المعروفة والمعهودة. إننا نربأ بهؤلاء العرب الدروز من شيوخ دين ومن موظفين وآخرين أن لا يكونوا مطية لهذه المؤامرة الدنسة، فهذا يتناقض مع انتمائنا وإيماننا وتاريخنا ومصالحنا، إن أشرف موقف هو الدفاع عن أرضنا، والتمسك بانتمائنا الناصع، والدفاع عن حقوق أهلنا في السكن (كيف يجوز ان تمنح القسائم للأزواج الشابة اليهودية بمساحة دونما كاملا ومع منحة فوقها بينما لأهلنا وشبابنا مساحة القسيمة 250 مترا وبقيمة 200 ألف شاقل ..!!) والتعليم والعمل الشريف والعيش الكريم، وندعو الى مقاطعة هذه الفعالية الموبوءة، وهذه الحلقة من المؤامرة المستمرة وكفى استهتارا بحقوقنا، وتلاعبا بتاريخنا".

الصورة (من الارشيف): لجنة المبادرة العربية الدرزية تحتفل بإعفاء مجد جهاد سعد من الخدمة الالزامية في جيش الاحتلال

الثلاثاء 10/6/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع