ليلى الخضراء ترافق نادر أبو تامر إلى أحضان الطبيعة



مع مطلع شهر حزيران واحتفاء بيوم الطفل العالمي صدرت للكاتب والإعلامي نادر أبو تامر قصة جديدة بعنوان مثير للكثير من التساؤلات والتداعيات حيث جاء الكتاب بعنوان "ليلى الخضراء".
وتروي القصة للصغار تفاصيل صراع بين ليلى المحبة للطبيعة والتراب والهواء والماء والعطور والأزهار، من جهة، وبين الوزير الشرير الذي يعمل إلى جانب الأمير ويعمل على تدمير الطبيعة. عندما ترى الطبيعة هذا الصراع تقرر أن تؤيد ليلى وتهديها فستانا أخضر رمزا للطبيعة.
تستمر محاولات إتلاف الطبيعة إلى أن يخرج الأمير في جولة في أرجاء المملكة فيرى ليلى التي تطعم الطيور وتعتني بالزهور فيسألها لماذا تفعل ذلك؟ فتجيبه إنها تحاول التصدي للوزير الشرير.
عندما يعلم الأمير حقيقة العمل الذي تقوم به ليلى يقرر أن يطرد الوزير الشرير من المملكة وان يعينها بدلا منه لتكون هي الوزيرة المسؤولة عن الطبيعة.
ومباشرة من الاسم تبدأ تداعيات القراء لأن الصغار يعرفون قصة ليلى الحمراء مع الذئب، لكن، هنا، لدينا قصة "ليلى الخضراء" التي تحمي الطبيعة وتدافع عنها من كلّ الذين يتربصون بها ويريدون للطبيعة والأرض الدمار.
وتميز الكتاب الجديد الذي أصدره نادر أبو تامر بالرسومات المدهشة بريشة الفنانة التشكيلية المعروفة ايرينا كركبي التي تنقلنا إلى أجواء العصور الوسطى معهد الممالك والصراعات بين الأمراء وبين عامة الشعب، لكن المنتصر في نهاية المطاف هو الأصيل والطبيعي والخير الذي يهزم الشر.
وجاءت القصة وكأنها قصيدة مطولة بكلمات رقيقة ورشيقة غير مفتعلة أو مبتذلة حيث اتسمت بالسجع من بدايتها إلى نهايتها.
قام بالتدقيق اللغوي لقصة "ليلى الخضراء" الكاتب ذاته والذي درس أصول اللغة العربية وقواعدها في الجامعات.
يُشار إلى أن قصة "ليلى الخضراء" صادرة عن دار الهدى للطباعة والنشر كريم في كفر قرع وجاء في الإهداء في على الغلاف الخارجي للكتاب:
"أنظروا إلى الطبيعة وتعلموا منها... رغم كثرة المخلوقات، فإن الطبيعة تتسع لها جميعًا، أهدي ليلى الخضراء إلى كلّ من يعشق التراب والهواء والماء والسماء...".
وكانت ليلى الخضراء قد نشرت قبل أكثر من عامين عبر شبكة الانترنت.
ملاحظة: تمَّ إرسال مجموعة من الصور عبر البريد الالكتروني
يمكن قراءة القصة عبر موقع نادر أبو تامر nader.bettna.com 

 


للمراسلة naderabutamer@gmail.com 

الثلاثاء 10/6/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع