واشنطن تدعو باريس للضغط على دمشق



واشنطن وباريس – وكالات الأنباء - أعربت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أول أمس الأربعاء عن أملها في أن تنقل فرنسا الرسالة الصحيحة إلى سوريا، سواء بشأن لبنان أو بشأن مفاوضات السلام مع إسرائيل، أثناء اتصالاتها المقبلة مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت ردا على أسئلة الصحفيين في الطائرة التي نقلتها إلى باريس للمشاركة أمس الخميس في مؤتمر للدول المانحة لأفغانستان، "أفترض أن الرسالة إلى الرئيس الأسد ستكون شبيهة بالرسالة التي يرسلها إليه الجميع".
وقالت رايس إن على سوريا دعم الجهود التي بدأها الفلسطينيون والإسرائيليون لإيجاد حل يقوم على دولتين إسرائيلية وفلسطينية. وأضافت "إذا كانت هذه هي الرسالة، فإني أعتقد أنها بالغة الأهمية".
وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية أن على سوريا الاستفادة من كل الفرص التي يمكن أن تعرض عليها خلال المفاوضات غير المباشرة التي بدأها الأتراك مع الإسرائيليين.
وحين سئلت رايس عن قرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إرسال موفدين إلى دمشق ودعوة الأسد إلى المشاركة في قمة متوسطية في باريس، لم تبد حماسا.
ودعت رايس سوريا إلى الالتزام بواجباتها بموجب قراري مجلس الأمن 1559 و1701 اللذين يدعوانها إلى عدم التدخل في الشؤون اللبنانية وإلى ترسيم حدودها مع لبنان وتعيين سفير فيه على غرار ما تفعل أي "دولة مسؤولة" حسب قولها.
وكان وزير الثقافة السوري رياض آغا قد وصل إلى باريس الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها وزير سوري خلال أربعة أعوام وهي خطوة تشير إلى تقدم في العلاقات بين البلدين.
وجمدت باريس اتصالاتها الدبلوماسية مع دمشق متهمة الحكومة بتعطيل انتخاب رئيس في لبنان.

الجمعة 13/6/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع