حيفا- مكتب "الاتحاد"- قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب في تصريحات صحافية يوم أمس السبت، إنّ لقاءين سياسيين سيعقدان خلال اليومين القادمين الأول مع حركة فتح والآخر مع حركة حماس وذلك في إطار مواصلة الجهود التي تبذلها قوى اليسار الفلسطيني لتوفير الأجواء الايجابية للبدء في الحوار الوطني الفلسطيني الشامل وأشار العوض إلى أن قوى اليسار وفي إطار مساعيها للإفراج عن المعتقلين السياسيين كانت قد تسلمت خلال الأسبوع الماضي قوائم بأسماء المعتقلين  في كل من قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ونوه العوض إلى أن اللقاءات التي ستعقد خلال اليومين قادمين ستتركز على وضع الآليات المناسبة للإفراج عن المعتقلين وتبيض السجون واستعادة بعض المؤسسات  بالإضافة إلى تثبيت وقف الحملات الإعلامية بين الطرفين، علاوة على بحث الخطوات المناسبة لانطلاق الحوار الوطني الشامل بما يضمن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وعبر العوض عن قلقه لاستمرار الاعتقالات السياسية وطالب بضرورة التوقف عنها فورًا حرصًا على استمرار الايجابية التي أعقبت دعوة الرئيس الفلسطيني للحوار.
وقال العوض في هذا الإطار: "نحن في حزب الشعب وقوى اليسار مصممون على مواصلة الجهود لتوفير الأجواء المناسبة للحوار ولن نقبل أن يتخذ أي طرف من هذه اللقاءات غطاء لممارساته الغير مقبولة وتطبيق أجندته الخاصة ووضع العراقيل أمام انطلاق الحوار الوطني الشامل لتطبيق المبادرة اليمنية ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة".