أوباما يجمع التبرعات مع كلينتون ويسـتميل جمهـورهـا من النسـاء



واصل المرشح الديموقراطي باراك اوباما، امس، جولته الانتخابية في نيويورك برفقة منافسته السابقة السيناتور هيلاري كلينتون، سعياً وراء جمع المزيد من التبرعات، والتقرب أكثر من النساء اللواتي شكلن قاعدة انتخابية أساسية في حملة السيدة الاولى سابقاً.
وشن سيناتور ايلينوي، هجوماً مباشراً وشاملاً على منافسه الجمهوري جون ماكين في ما يتعلق بحقوق النساء في الولايات المتحدة، فانتقده لمعارضته مشروع قانون في مجلس الشيوخ يقر مبدأ التساوي في الرواتب، ولمعارضته أيضاً حق الإجهاض.
وقال المرشح الاسود خلال احد المهرجانات الانتخابية في نيويورك حمل اسم »النساء لاوباما«، انه لن يتردد أبداً »في دعم حق المرأة في الاختيار«. وأضاف »لقد اعتبر (ماكين) ان النساء لا يتمتعن برواتب متساوية ليس بسبب التمييز في العمل بل لأنهن بحاجة الى المزيد من التدريب والتعليم«. وتابع »الحل هو إغلاق هذه الفجوة ومنح النساء الرواتب التي تستحقها«.
في موازاة ذلك، وفيما عادت الشائعات حول احتمال ترشح كلينتون لمنصب نائب الرئيس، أبدى مؤيدوها تحفظاً إزاء التبرع لمصلحة أوباما. وذكرت قناة »سي ان ان« ان هؤلاء يصرون على أنهم يريدون التأكد، قبل ان يتبرعوا بأي أموال، من أن أوباما سيساعدها لسداد كامل ديون حملتها الانتخابية البالغة ٢٢ مليون دولار.
من جهة أخرى، اعتذر القس الأسود جيسي جاكسون بسبب قوله أموراً »سببت الأذى« لأوباما. وكان جاكسون، المعروف بقربه من آل كلينتون، قال الأحد الماضي بعد انتهاء مقابلة معه على قناة »فوكس نيوز«، ان أوباما لا يركز في خطاباته إلا على السود، وذلك من دون أن ينتبه أن المذياع ما زال يسجل رغم انتهاء الحلقة.
ولفت جاكسون في مقابلة مع »سي ان ان« إلى ان هذه الملاحظة كانت »خاصة جداً.. إذا أدى ذلك لأي أذى أو ضرر لحملته فأنا أعتذر«. وفي حين قبلت حملة أوباما الانتخابية الاعتذار، فإن المدير المشارك لحملة سيناتور ايلينوي وابن القس جاكسون، القس جيسي جاكسون الابن، أعلن أنه ما زال غاضباً. وقال »أنا غاضب ومحبط جداً من عبارات القس جاكسون (الأب) المتهورة«.
(أ ب، يو بي آي)
الجمعة 11/7/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع