كابول- لمراسلنا- استنفار غير متوقع من المجلس المحلي عندما دعا مساجد القرية إلى إذاعة دعوة لأهالي كابول للتصدي لبناء محطة هوائية للاتصالات، فقامت اعداد كبيرة من الاهالي بتلبية النداء لمنع نصب المحطة بحضور أكثر من مائتي شاب غاضبين وقاموا بطرد خبراء التركيب وتم تفكيكها وحرق اسلاكها الكهربائية.
واستدعى عمال الشركات الخليوية التقنيون، الشرطة بهدف حمايتهم وحماية الاجهزة لكن ارادة الاهالي كانت اقوى من الشرطة ولم تقف ولم تتركها الا بعد تدميرها بحضور رئيس المجلس حسن بقاعي وشخصيات سياسية واجتماعية أقنعت الشرطة بالمغادرة وعدم الدخول في المواجهة مع الاهالي.
واعترض المجلس المحلي على قيام المحطة القريبة من نفوذ المجلس المحلي حيث تبعد عن الخارطة الهيكلية حوالي 500 متر، والقضية موجودة امام المحاكم.
وعبر سكرتير الجبهة ومرشحها للرئاسة علي هيبي عن ارتياحه عن وقوف الاهالي وتلبيه نداء الواجب الصحي والبيئي والانساني لمنع نصب مثل هذه المحطات في مجتمعنا العربي. وقال: "سوف نكون مستعدين لكل عمل طارئ لردع ومنع مثل هذه الشركات الاحتكارية الرأسمالية لجبي الارباح على حساب صحتنا جمعيا وعلى المجلس ملاحقتهم قانونيا وان نكون جميعا مستعدين لكل المستجدات المضرة على جماهيرنا العربية".