الجديدةـ من مفيد مهناـ في زيارة تعزية لذوي الراحل الشاعر محمود درويش في قرية الجديدة غير البعيدة عن البروة المهجرة مسقط رأس درويش تم الاتفاق بين العائلة ووفد من السلطة الفلسطينية برئاسة احمد عبد الرحمن مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم الاتفاق بدفن جثمان درويش في رام الله، في محيط مقر المقاطعة، إلى جانب قبر الرئيس الفلسطيني خالد الذكر، ياسر عرفات.
هذا وعند شيوع نبأ وفاة درويش مساء أمس الأول ارتفعت الأعلام الفلسطينية وأعلام الحداد السوداء وصور درويش في الشوارع المؤدية الى بيت ذويه واخذ مئات المعزين وفي مقدمتها القيادات الحزبية والوفود الجبهوية برئاسة محمد بركة ومحمد نفاع وأيمن عودة وغيرهم من قياديين ورؤساء جبهات محلية وحزبية بالإضافة لعشرات الكتاب والشعراء والفنانين.. ووفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية ومن أحرار الجولان ومن الناصرة برئاسة رئيس البلدية رامز جراسي ومن لجنة المتابعة العليا برئاسة شوقي خطيب ومن مجمع اللغة العربية ووفود من مختلف الأحزاب والجمعيات الأهلية والخيرية وغيرهم من أعضاء كنيست رؤساء مجالس وشخصيات رسمية من جميع أنحاء البلاد جاءت لتقدم التعازي ولتعبر عن الحزن والأسف لفقدان هذه الشخصية المركزية في حياة الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية عامة. ويوم أمس تم كذلك إيقاد الشموع على اسوار عكا وفي عدة مراكز من البلاد لذكرى الشهيد درويش. وألغيت الاحتفالات الرسمية التي كانت مقررة في المخيمات الصيفية والمناسبات العامة.
وفي تصريح للصحافيين قال النائب محمد بركة المرافق للوفد الفلسطيني بان ما اتفق عليه بين العائلة والوفد الفلسطيني بخصوص إجراءات الدفن هو اتفاق لا استئناف عليه فمحمود درويش ليس جثة وإنما قامة حية باقية في كل زمان ومكان ملازمة لضمير ووجدان الشعب العربي الفلسطيني.