* سامح عراقي: ردنا على المخططات السلطوية يجب أن يكون وحدويا وبإضراب عام وشامل
* ويؤكد: الجبهة ستنسق مع كافة الأحزاب والجهات المعنية في الطيرة لنضمن نجاح الإضراب في بلدتنا ايضا
* الفنان إياد شيتي يتألق بتقديم مسرحية "حرية" الوطنية الهادفة *
إسهاما منها بدعم الإضراب المقرر في مطلع أكتوبر القريب، أقامت الشبيبة الشيوعية في الطيرة مؤخرا أمسية سياسية فنية حاشدة، شارك بها المئات من ابناء المدينة حيث طغى الحضور الشبابي بشكل ملحوظ، إلى أن ضاقت قاعة "إشكول بايس" بالحضور.
وكانت الأمسية قد عقدت تحت شعاري "معا لإنجاح إضراب الجماهير العربية ضد الهجمة العنصرية" و"تسعون عاما على ميلاد الحركة الشيوعية في البلاد"، كما تم خلالها عرض مسرحية "حرية" الهادفة.
وفي القسم السياسي منها، قدم المحامي سامح عراقي، نائب رئيس بلدية الطيرة وسكرتير جبهة الطيرة الدمقراطية مداخلة هامة، توجه بها بشكل خاص إلى جمهور الشباب في المدينة لبذل كل الجهود من أجل انجاح الإضراب المقرر في 1 أكتوبر، إحياء للذكرى التاسعة لشهداء هبة الجماهير العربية دعما للانتفاضة الثانية، وللمطالبة بمعاقبة القتلة المجرمين، كما أكد عراقي على ضرورة أن يكون الإضراب وحدويا وعاما بكل ما تحمله الكلمة من معنى وعدم الاكتفاء بالاضراب التجاري إذ أشار إلى المخاطر الحقيقية التي باتت تحدق بالجماهير العربية في ظل تصاعد المخططات السلطوية بحقها بالبقاء والعيش الكريم، وهنا تعهد عراقي أن تقوم الجبهة بالاتصال والتنسيق مع كل الحركات السياسية والجهات ذات الصلة بما فيها البلدية لضمان نجاح الإضراب في الطيرة أيضا.
وأشار عراقي إلى ما توثقه مسرحية "حرية" من تاريخ ساطع للجماهير العربية في البلاد وبقيادة من الحزب الشيوعي، وتوقف هنا عند احتفال الحركة الشيوعية في البلاد وفي هذه الأشهر بالذكرى الـ 90 لتأسيسها، لتخط محطات كفاحية راسخة.
وأما في القسم الفني من الأمسية فقد قدم الفنان المبدع إياد شيتي، مدير مسرح المجد، مسرحيدية "حرية" التي ألفها وأخرجها د. ناظم الشريدي وتقصّ حكاية والده، المناضل الشيوعي محمد يوسف شريدي، أبو سامي، بدءا من انضمامه إلى صفوف ثوار 1936، ومرورا بتصديه ورفاقه للنكبة والتهجير عام 1948 ووصولا إلى مجابهة الحكم العسكري، سجونه ومنافيه في أواسط الستينيات من القرن المنصرم.
الجمعة 25/9/2009